لتمرير أحد مرشحيهم.. وفد إطاري يتوجه إلى الحنانة لبحث آلية ترشيح رئيس الوزراء
شفق نيوز/ يعتزم وفد من الإطار التنسيقي الشيعي التوجة الى محافظة النجف يوم السبت، للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال المتحدث باسم كتلة دولة القانون بهاء الدين النوري لوكالة شفق نيوز؛ أنه "بعد التواصل بين مقتدى الصدر ونوري المالكي، هناك وفد من قادة الاطار التنسيقي سيتوجه خلال الساعات المقبلة إلى النجف للقاء الصدر".
واشار إلى ان الوفد سيكون برئاسة هادي العامري وعضوية فالح الفياض وآخرين"، لافتا إلى أن المالكي ليس من ضمن الوفد.
وبين أن "الوفد سيبحث الكثير من الملفات السياسية وسيناقش تشكيل الكتلة الاكبر واختيار رئيس الوزراء وشكل الحكومة المقبلة وادارة الدولة".
وكان القيادي في الإطار التنسيقي الشيعي علي الفتلاوي، قال لوكالة شفق نيوز في وقت سابق من اليوم؛ إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طرح بشكل رسمي اسم جعفر الصدر كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، ونحن في الإطار التنسيقي ليس لدينا أي اعتراض حول هذا الترشيح، لكن نحن لدينا أيضا مرشحين لهذا المنصب".
وبين الفتلاوي؛ ان "الإطار التنسيقي لديه مرشحين لرئاسة الوزراء أبرزهم (حيدر العبادي، قاسم الاعرجي، محمد توفيق علاوي، عبدالحسين عبطان)، وغيرهم ولهذا يجب ان يكون هناك تنافس بين هؤلاء المرشحين وبين مرشح زعيم التيار الصدري، فهذا الامر يجب ان يكون بالاتفاق والتوافق بين جميع أطراف قوى البيت السياسي الشيعي".
وكان مصدر مطلع أبلغ وكالة شفق نيوز أمس الجمعة؛ أن اجتماع الإطار التنسيقي الشيعي شهد مناقشة مرشح الكتلة الصدرية جعفر الصدر وآلية تمريره بسلة واحدة.
وأشار المصدر؛ إلى أن المجتمعين لم يمانعوا من تسلم جعفر الصدر منصب رئيس الوزراء، بل دعموا ذلك.
وزاد المصدر؛ أن اطرافاً في الإطار التنسيقي طرحت اسم المالكي ليكون نائباً لرئيس وزراء في الحكومة القادمة.
وعقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي، اجتماعاً في وقت سابق اليوم الجمعة بمنزل هادي العامري، وذلك بعد يوم من مباحثات هاتفية اجراها مقتدى الصدر مع نوري المالكي، اذاب بها جليد التصدع الحاصل بين الإطار والتيار الصدري، والذي تسبب بتعثر تمرير الحكومة الجديدة.
وقال مصدر سياسي لوكالة شفق نيوز، إن اللقاء يحضره المالكي وقادة في الإطار، لبحث تفاصيل المكالمة الهاتفية مع الصدر، والتطورات اللاحقة في المشهد السياسي.