قوات الأمن تلاحق مصائد الموت في حوض ساخن بديالى

شفق نيوز/أفاد مصدر أمني في ديالى اليوم الخميس أن قوات الأمن شنت حملة تفتيش وملاحقة في مناطق شمالي جلولاء بحثا عن مفارز ومصادر العبوات الناسفة.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن العملية شملت تمشيط البساتين والطرق النيسمية والزراعية في مناطق حوض الإصلاح شمالي ناحية جلولاء على خلفية الهجمات بالعبوات الناسفة التي استهدفت مزارعين ورعاة غنم.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن كثفت نقاط التفتيش والدوريات إلى جانب التنسيق المعلوماتي مع الأهالي للابلاغ عن أي تحركات مريبة أو نشاط ارهابي.

يذكر أن مناطق شمال شرق ديالى بين جلولاء وخانقين من جهة وحدود كوردستان من جهة اخرى تشهد ومنذ عام 2017 انهيارا وانحدراً أمنيا وهجمات شبه يومية بسبب انسحاب البيشمركة من المواقع الساخنة وما خلفته من فراغات تحولت الى بؤر وأوكار خطيرة لتنظيم داعش.

وأصبحت جلولاء ناحية عام 1958، ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألفا، وتقع على بعد 70 كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وتشهد توترا امنيا متواصلا منذ أواخر عام 2008 وحتى عام 2014 بعد سقوطها بيد داعش آنذاك بسبب انسحاب قوات البيشمركة التي فرضت سيطرتها التامة على الوضع الأمني.

في غضون ذلك اعلن الحشد الشعبي أن قوة من لواء نداء ديالى و24 في الحشد الشعبي شرعت ، بعملية تأمين سواحل نهر ديالى من قرى شروين وصولاً الى قرى شمال المقدادية.

وذكر الحشد في بيان اليوم، القوة المشتركة تمكنت من تأمين العشرات من الكيلو مترات في الساعات الأولى من العملية.