الزلزال المدمر.. عداد الضحايا لا يتوقف بتركيا ومجلس الأمن يبحث نكبة سوريا

شفق نيوز / أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلازل جنوبي تركيا إلى أكثر من 20 ألفاً، والإصابات لـ80 ألف شخص، بينما يعتزم مجلس الأمن الدولي، الاجتماع لبحث الوضع الإنساني في سوريا، بعد تقييم الاحتياجات من جراء الزلزال الذي ضرب مناطق شمال شرق البلاد.

وأوضح بيان صادر عن "آفاد"، أن 1666 هزة ارتدادية وقعت بعد الزلزالين التي كان مركزهما في منطقتي بازارجيك، والبيستان في ولاية قهرمان مرعش.

وأضاف البيان، أن 31 ألفا و254 من أفراد البحث والإنقاذ الأتراك ومن الفرق الدولية يواصلون جهودهم في منطقة الزلزال.

ولفت إلى أن "آفاد ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية والهلال الأحمر التركي" أرسلوا 137 ألفًا و973 خيمة ومليونًا و507 ألفًا و494 بطانية إلى مناطق الزلزال، مؤكدة نصب 97 ألفًا و973 خيمة عائلية حتى الآن.

في سياق متصل، أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، مساء الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي، سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا، بعد تقييم الاحتياجات، بينما تتواصل الدعوات إلى التعجيل في فتح معابر حدودية إضافية مع تركيا، لإيصال المساعدات.

ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، المناطق المتضررة من الزلزال نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.

ودعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إلى عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل" للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بحسب ما قالت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل للصحافيين.

يذكر أن قبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، كان يتم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريبًا لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى.

وتم ذلك بموجب آلية حدودية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي، وترفضها دمشق وموسكو التي ضغطت بنجاح في السنوات الأخيرة لتقليل عدد الممرات من أربعة إلى واحد.