رفقة الشويلي.. وفد أمني رفيع يجتمع مع شيوخ عشائر ذي قار وسط مقاطعة من المتظاهرين

شفق نيوز/ وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، وقادة أمنيين وعسكريين، يوم الخميس، إلى مركز عمليات سومر في الناصرية، لبحث آخر التطورات في محافظة ذي قار.

ويقترب محتجو الناصرية من تحقيق أحد أبرز مطالبهم، بعد تأكيد نيابي بقرب صدور قرار تغيير محافظ ذي قار ناظم الوائلي، بعد وعد قطعه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لنواب المحافظة.

وتأتي زيارة الغانمي والأسدي، استناداّ إلى توجيهات الكاظمي، الذي أمر ببحث عودة الأمن والاستقرار للمحافظة، قبل أيام قلائل من زيارة بابا الفاتيكان التاريخية، إلى ذي قار.

وعقد الوفد الأمني الرفيع، فور وصوله مركز عمليات سومر في الناصرية اجتماعا مع شيوخ العشائر، وبحث معهم سبل إعادة الاستقرار للمحافظة.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن ممثلين عن المتظاهرين رفضوا المشاركة بالاجتماع.

الزيارة تأتي بعد سقوط ثلاث ضحايا وأكثر من 60 جريحاً، بينهم قوات أمنية، خلال الصدامات التي شهدتها المحافظة لليوم الثالث على التوالي، بحسب مصادر خاصة لوكالة شفق نيوز.

ورافق الوفد الأمني الرفيع اللواء الركن عبدالكريم الشويلي، حيث أفادت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز، أن الشويلي تم ترشيحه ليتولى مهامه كحاكم عسكري لإدارة شؤون المحافظة للفترة الحالية، بالتشاور مع نائب المحافظ لحين حسم منصب المحافظ".

وقال النائب عن محافظة ذي قار، ناصر تركي، لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وعد نواب المحافظة، بصدور قرار بتغيير المحافظ، ناظم الوائلي، خلال اليومين المقبلين".

وتابع تركي، أن "نواب المحافظة خولوا الكاظمي في اختيار المحافظ، بعيداً عن تدخل الأحزاب في عملية الاختيار"، مؤكدا أن "المرشحين لمنصب المحافظ لن يكون بينهم أحد النواب الحاليين عن ذي قار".