وفاة أكبر قطة في العالم عن عمر 33 عاماً

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام بريطانية، يوم الاثنين، بوفاة قطة بريطانية يعتقد أنها الأكبر سنا في العالم عن عمر 33 سنة، بما يعادل 152 عاما من عمر الإنسان.

وولدت القطة روزي في عام 1991، وفي الأول من يونيو بلغت 33 عاما. "هذه الجهود أسفرت عن ضبط 514 كيلوغراماً من المواد المخدرة من أنواع متعددة، منها الكوكايين، الكريستال، الماريجوانا، الأفيون، وغيرها"، مؤكدة أن "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 51 متهماً بتجارة هذه المواد".

وتابعت: "حاول المهربون استخدام تقنيات حديثة لتهريب المخدرات عبر الحدود إلى المدن، ثم تسويقها إلى وسط وجنوب العراق ودول المنطقة، إلا أن جهاز امن الإقليم أكد استمراره في إحباط تلك المحاولات ومواجهة تقنيات التهريب المستحدثة، في إطار جهوده المستمرة لحماية المجتمع وضمان بيئة صحية".

وأشارت إلى أن "المتهمين يواجهون اتهامات بموجب المواد 25 و26 من قانون مكافحة المخدرات والجرائم العقلية، وما تزال التحقيقات مستمرة في قضاياهم".

وعلى الرغم من عمرها، فإن وضع القطة الأكبر سنا لم يكن رسميا، حيث شجعت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في عام 2023 المالكة على تقديم طلب للحصول على لقب رسمي لحيوانها الأليف، لكنها لم تفعل ذلك.

ويعود اللقب الرسمي للأكبر سنا إلى قطة تبلغ من العمر 28 عاما، تدعى فلوسي من إنجلترا.

ونقلت صحيفة "ميرور" Mirror البريطانية عن ليلى، التي تبنت روزي عندما كانت صغيرة، والتي شعرت بالحزن الشديد لفقدها القول: "أفتقدها كثيرًا. لم تكن على ما يرام مؤخرا، ومنذ أيام دخلت إلى المنزل واستلقت ثم ماتت. كانت هناك الكثير من الذكريات الجميلة وأنا سعيدة لأننا قضينا وقتًا معًا".

كانت روزي تحب الأكل والنوم وغالبًا ما كانت تُرى نائمة في نافذة منزل ليلى في سنواتها الأخيرة.

وكانت جمعية إنقاذ القطط قد اتصلت بليلى في التسعينيات عندما كانت روزي صغيرة، وكانت بحاجة إلى إعادة توطين بعد أن أدركت الأسرة التي كانت تعيش معها أنها تعاني من الحساسية.

ورحبت ليلى، الأرملة، بروزي في منزلها بكل سرور، ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش معها كأنها فرد من الأسرة.