هل تعمل وتدرس بالوقت ذاته؟ إذاً إليك كيفية التوفيق بينهما
ليس من السهل التوفيق بين العمل والدراسة، حيث يتعين عليك الاستعداد دوماً للتكيّف مع المهام غير المتوقعة ومشاكل العمل التي يجب التعامل معها فوراً. ولكن أعداد الطلاب الذين يواصلون دراستهم ويشغلون وظيفة بدوام كامل في تزايد مستمر. ومع أن التوفيق بين العمل والدراسة أمر صعب، الا أنه ممكن اذا اتبعت بعض أساليب إدارة الوقت وتعلّمت كيفية تحقيق التوازن بين مختلف التزاماتك اليومية.
يقدم لك الخبراء في بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، في ما يلي 6 نصائح لمساعدتك على ادارة وقتك بفعالية والتوفيق بين العمل والدراسة:
- العمل بأسلوب ذكي
لا يكتفي الطلاب المتميزون بالعمل بجد فحسب، بل يعملون أيضاً بأسلوب ذكي. فإن كان لديك مشروع أو بحث جامعي مثلاً، لمَ لا تقوم بربط هذا المشروع بمهمة تقوم بها في وظيفتك؟ على سبيل المثال، إن كنت تعمل كمصمم جرافيك، يمكنك العمل على تجديد أو إعادة تصميم الموقع الإلكتروني لشركتك وفي نفس الوقت كتابة بحث جامعي عن هذا الموضوع. ستتمكن بهذه الطريقة من قضاء ساعات عمل مدفوعة الأجر على إنجاز واجبك الدراسي، وستنال هذه الفكرة إعجاب مديرك أيضاً.
- أخذ قسط وافر من النوم
أشار استبيان بيت.كوم حول “مصادر اللهو في الشرق الأوسط وشمال افريقيا“، نوفمبر 2013، الى أن 33% من المهنيين في المنطقة يشعرون بالتعب أو النعاس في العمل. إن أخذ قسط وافر من النوم ضروري للغاية، فهو يساعد على تعزيز قدراتك العقلية والجسدية. وتذكر أنك تحتاج للنوم لمدة 7 ساعات على الأقل يومياً للحفاظ على مستويات عالية من الانتاجية والنشاط.
- أخذ اجازات عمل في الوقت المناسب
قد تفضل حتماً قضاء إجازتك السنوية كاملة للراحة والاستجمام بعد انتهاء فصلك الدراسي، ولكن من الأفضل لك تقسيم إجازتك السنوية وأخذ يوم أو يومين إجازة بين الحين والآخر للتركيز على دراستك والاستعداد جيداً لامتحانك نصف السنوي، فذلك سيساعدك على تجنب الشعور بالتوتر والقلق مع قدوم الامتحانات. لن يمانع مديرك منحك إجازة لبضعة أيام من أجل الدراسة والتحضير إن أخبرته مسبقاً بذلك، ولكنه سيمانع على الأرجح منحك إجازة في حال قررت فجأة أخذها لليوم التالي الى ما تبقى من الأسبوع.
- تجنب القلق والتوتر
أشار استبيان بيت.كوم حول “الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا“، نوفمبر 2012، الى أن 74% من المهنيين في المنطقة يشعرون بالتوتر والقلق في عملهم. إن القلق يزيد الأمور سوءاً، لذا ننصحك بالتركيز على المهمة الموكلة اليك فحسب، وعدم تشتيت انتباهك على أكثر من مهمة. فإن كنت تعمل على مشروع ما في العمل، يجب عليك التفكير في ذلك المشروع فحسب، والأمر عينه ينطبق على الامتحانات والبحث الجامعي.
- طلب مساعدة الآخرين
لا بأس إن طلبت مساعدة الآخرين عند الحاجة؛ أصدقاؤك وزملاؤك سيوافقون حتماً على مساعدتك. فلا تترد مثلاً في طلب مساعدة زميل في العمل، تثق بكفائته وخبرته، لينوب عنك في أداء مهمة ما. كما لا بأس إن طلبت مساعدة زميل لك في الجامعة للقيام بواجب معين أو مساعدتك في التحضير لامتحان ما.
- تخصيص وقت لنفسك
إن الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب الى العمل، والسهر لساعات متأخرة من الليل لإنجاز فروضك الدراسية، وعدم تناول طعاماً صحياً وشرب كميات كبيرة من الكافيين سيؤثر سلباً على صحتك من دون أدنى شك. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول “العادات الصحية والغذائية لدى المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا“، ابريل 2012، الى أن 32% من المهنيين في المنطقة يعتبرون أن عاداتهم الغذائية غير صحية، في حين صرّح حوالي النصف (48%) بأن عاداتهم الغذائية صحية الى حد ما فقط. ننصحك بالحرص على تناول طعاماً صحياً دائماً، وأخذ قسطاً وافراً من النوم والراحة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فالشعور بالتعب والإرهاق سيؤثر سلباً على مستوى تركيزك وانتاجيتك في العمل والدراسة على حد سواء.