هل برنامج ستار أكاديمي "إسرائيلي لمحاربة الإسلام"؟

شفق نيوز/ تنتشر منذ سنوات على مواقع التواصل منشورات ادعى ناشروها أن صاحب فكرة برنامج "ستار أكاديمي" للغناء إسرائيلي الجنسية وأن الهدف من البرنامج "محاربة الإسلام".

وحصدت تلك المنشورات مئات آلاف المشاركات والتعليقات، على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

إلا أن الادعاء من "خيال صاحبه"، والبرنامج الذي بدأ عام 2001 في فرنسا، هو من إنتاج شركة فرنسية، ولا علاقة لإسرائيل به، وفقا لفرانس برس.

ويظهر في المنشورات صورة لرجل يعتمر قبعة كتلك التي يعتمرها متدينون يهود ووراءه علم إسرائيل، مرفقة بحوار ادعى ناشره أنه أجراه مع قناة إسرائيلية.

وجاء في التعليق المرافق "لقاء في قناة إسرائيلية مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف) صاحب فكرة ستار أكاديمي".

إلا أن الادعاء بأن صاحب فكرة برنامج ستار أكاديمي إسرائيلي الجنسية غير صحيح، بحسب فرانس برس التي توضح أن برنامج ستار أكاديمي انطلق عام 2001 في فرنسا، وهو من إنتاج شركة "إندمول" (Endemol) - فرنسا.

وشركة إندمول فرنسا للإنتاج تابعة لمجموعة  "Banijay"  الرائدة عالميا في الإنتاج السمعي والبصري، وهي مالكة حقوق للعديد من البرامج التلفزيونية الشهيرة في العالم، ومنها "ستار أكاديمي"، و"بيغ براذر" (الأخ الأكبر) وغيرها.

من صاحب الصورة إذن؟ 

وأظهر التفتيش عبر محركات البحث أن صورة الرجل في المنشورات المضللة تعود لحاخام إسرائيلي يدعى، يونا ميتزجر، سُجن بتهمة فساد، ونشرتها مواقع إسرائيلية عدة.

وحكمت محكمة إسرائيلية على، يونا ميتزجر، عام 2017، بالسجن النافذ أربع سنوات ونصف سنة لإدانته بتلقي رشاوى تفوق قيمتها 1,8 مليون دولار، وفقا لصحفيي فرانس برس في القدس.