الروبوتات ستقضي على 5 ملايين وظيفة بحلول عام 2020 والنساء هن الأكثر تضررا
تتسارع وتيرة التغيرات العالمية التي يشهدها سوق العمل في جميع أنحاء العالم، ومن أهم ملامح هذه التغيرات ازدياد إقبال أصحاب العمل على استخدام الروبوتات الذكية. وسيؤدي هذا الأمر مستقبلا إلى خسارة قدرها 5.1 ملايين فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة في 15 دولة رائدة، وستكون المرأة هي الأكثر تضررا من هذا الأمر، وفقا لما نُشر في دراسة جديدة ظهرت في منتدى دافوس الاقتصادي هذا الأسبوع . وقال التقرير إن النساء سيكُنّ أكبر الخاسرين في مثل هذه الظروف، حيث تتركز وظائفهن في مجالات منخفضة النمو مثل المناصب الإدارية والمهام التسويقية والأعمال المنزلية في الفنادق والمنشآت السياحية. واضاف التقرير إن معدل الوظائف المكتسبة بين الرجال خلال الخمسة الأعوام القادمة سيكون وظيفة واحدة مقابل 3 وظائف مفقودة، إلا أن الحال سيكون مختلفا بين النساء، لأن معدل الوظائف المكتسبة سيكون وظيفة واحدة مقابل أكثر من 5 وظائف مفقودة. وسلط التقرير الضوء على تقييم التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة، التي يمكن أن تحل محل المهام البشرية، من التصنيع إلى أمور الرعاية الصحية. ويتوقع الباحثون أن يكون ثلثا الخسائر في وظائف المستقبل لصالح الروبوتات في القطاعات المكتبية والإدارية، لأن الأجهزة الذكية ستتولي مع الوقت القيام بالمزيد من المهام الروتينية، وفقا لأحدث النتائج التي تستند على مسح عالمي للموظفين والمديرين التنفيذيين في المؤسسات الكبرى. وفي الوقت نفسه، أكد التقرير إنه سيكون هناك طلب متزايد على العمال المهرة، بما في ذلك محللو البيانات، والحاصلون على درجات علمية راقية في كافة المجالات.