كركوك تتنفس رياضة مجدداً
امير الداغستاني
لم يكن من السهل قيادة الرياضة في كركوك مع وجود خليط من الطوائف والقوميات المتعددة، لا سيما بعد أحداث 2003 وتفاقم الخلافات بين المكونات بفعل السياسة المقيتة.
وسط هذه "المعمعة"، يستحسن الإشارة لرئيس ممثلية اللجنة الاولمبية العراقية الاستاذ حربي خالد بعد تسلمه المهمة، حيث قاد رياضة المحافظة بحنكة وتوازنٍ تام، وتمكن من لم شمل الرياضيين، مما أنعكس ذلك بالإيجاب، حتى بدأت الرياضة في المحافظة تنتعش وتعود لسكة الانتصارات بعد سنوات عجاف مرت عليها.
خلال هذه الفترة، أقيمت أهم الانشطة والفعاليات بمشاركة كافة مكونات المجتمع الكركوكي وتمخض العمل الكبير الذي قام به، عن بروز رياضيين على مستوى عالٍ يمثلون فرق واندية من كركوك، وأخذت أسماء بارزة، مكانها في المنتخبات الوطنية وحققت للعراق نتائج مهمة على المستويات الخارجية.
وبهذا الصدد لابد أن يتم الوقوف إلى جانبه بغية انجاح مهمته المقبلة، لاعادة المحافظة للواجهة الرياضية التي تستحقها كما كانت في سابق عهدها، لا سيما بعدما تم تجديد الثقة به لأربع سنوات مقبلة.
هذه السطور تشجيعاً لعودة كركوك لآلقها الرياضي المعروف، ولكل من يتصدى لهذه المهمة وأن يقوم بجهد بهذا الخصوص، في المحافظة أو اقليم كوردستان والعراق بشكلٍ عام.