فـرخ الـبـط عـوام
صلاح مندلاوي
عرفت الناس كلهور بداود خان القائل بأن الكرد لا بد ان يحكموا ايران فبعد الصفويين الفرس والقارجار الترك جاء دور الكرد فكانت ثورته المطالبة بالدستور لعام 1906 ولانهم مستجدون في عالم السياسة فقد تعرضت قوات الثوار لمؤامرة من الداخل اذ اغتيل اكبر خان سيه سيه قائد قوات الحدود اثناء تناوله الغداء في بيت داود خان وكانت الانتكاسة التي وأدت حركة داود خان اذ توفى نتيجة جرح اصيب به في المعركة في منطقة صحنة قرب همدان .
وكان ولي عهده سليمان خان كلهري الذي كانت المراسلات البريطانية تخاطبه بعبارة ( الاجل ) اي صاحب الجلالة كما اشرنا لها في مقالتنا حول جريدة ( تي كشتني راستي ) فأنتقلت الايلخانية الى عباس خان قبديان الا أن ابن سليمان كان ( قدرت خان ) فكانت له بنتآ ميسون انتقلت الى السويد لاكمال دراستها شابة سمراء ( خمرية ) بطول 180 سم وخصر تنافس عارضات الازياء زارتنا في السليمانية مع زوجها السويدي سآلتني كاكه كم تقدر عمري قلت 28 سنة ضحكت من كل قلبها قائلة ان ابني 28 سنة هو اليوم مرشح للنيابة في الاتحاد الاوربي وسرت كثيرآ لتقدم عائلتنا له الدكتورة خلود بنت اختي الماجستير في الهندسة جهان رئيسة المهندسين فيان المهندسة شيلان والاقتصادية جوان في مفوضية الانتخابات ببغداد اريد ان اقول هنالك تأثير للجينات الوراثية في حالة الذكاء خاصة اذا ما ارتبطت بمحبة كردستان اعود لابنة قدرة خان فلقد كانت قادمة مع هيأة يقومون بألقاء درنات بذور اشجار في قمم جبال كردستان بواسطة طائرات هليكوبتر حيث تغوص الجذور لمسافة 40 مترآ بعد ثلاثة سقيات مطرية ستبدأ النبته بالنمو ستظهر النتائج وهذا خبر كان المفروض ان يسمعها الناس حول الجهود المبذولة لاعادة تشجير جبال كردستان التي صارت جرداء بفعل العمليات العسكرية المتواصلة منذ قرن من الزمان يصلح الاخيار ما خرب الاشرار وما اكثرهم في الشرق الاوسط .