صحيفة تي كه شتني راستي معرفة الحقيقة
صلاح مندلاوي
اصدرت السفارة البريطانية في بغداد عام 1919 جريدة بالغة الكردية شهرية لمتابعة نشاطات الكرد عامة وكلهور خاصة الذين ظهر النفط في اراضيهم والنفط كانت المهمة الاساسية للغزو البريطاني وتحملت لذلك اعدادآ من القتلى فاقت ما خسرته في شبه القارة الهندية ففي معارك ثورة العشرين ومعركة الكوت استبسل العثملنيون حين علموا بأن لانية لبريطانية في منحهم شيأ من النفط ( كلهور ) وحين وصلت بريطانية وجدت المانيا في المنطقة وقد حفرت 13 بئرآ في هولي شيرخان فأرادت بريطانية كسب ود ( كلهور ) فقد كتبت الجريدة التي كانت تصدرها السفارة البريطانية ( اهلا بالاجل سليمان خان بن داود خان الكلهري ) ان حكومة جلالته ( ملك بريطانية ) لتتشرف بأن يعبر اراضيها الاجل سليمان خان هو يروم بزيارة العتبات المقدسة الخاضعة للحكومة البريطانية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء .
ولقد حاولت المانيا بكل جدية اذا حضرت حامية عسكرية بقيادة الكابتن ( شمت ) لخلق منطقة مسوبوتاميا ( حكم ذاتي ) لمنطقة سمتها الهلال الذهبي رأس في خانقين والاخر في كركوك اخر قطار ضرب في محطة قطارات برلين كانت تحمل ملئ ( فاركونيين عملة صارة بأسم المسوبوتاميا كردستان انتقل الالمان من مناطق كلهور الى مناطق ( سنجاب ) في حين جاءت بريطانية تريد الاستقرار في كلهور فبريطانية شنت حملة لا هوادة فيها من اجل سحق المقاومة العثمانية ابتداءٌ من معركة الكوت وانتهاءٌ بمعركة الصدور في شهربان بديالى فأنشأت شركة نفط خانقين ولان قرار تأسيس الحدود بين مستعمراتها ايران والعراق كان الغرض اصلا هو تقسيم قبيلة كلهور لكي ترضي العراق وفرس ايران وكان من الصعوبة الحلول محل المانيا التي بذخت كي تبقى في المنطقة وهكذا ( ونحن نيام ) تم توزيع الابار1 و 2 الى ايران 3 و 4 الى العراق و 5 و6 ايران 7 و 8 العراق في العراق كان الانتاج يبلغ 40 الف برميل يوميآ تصفى في اربع وحدات تصفية وتم توصيل سكة الحديد من قبل المانيا الى خانقين وهي قصة صارت غير معروفة بشكل مطلق لكل الشعب الكردي عامة وكلهور خاصة وممنوع ان يعرف احد ولنتصور ان اول ما فعلته الحكومة العراقية هو تصفية شركة نفط خانقين لابل قسمته بين شركة المصافي وشركة توزيع المنتجات النفطية منذ 1959 وفي العام 1971 جري نقل جميع منتسبي نفط خانقين في العراق ونقل مصفى نفط شهر الى خلف كرماشاه بأتجاه طهران واليوم يبلغ انتاج خانقين نفط 4 الاف برميل ويبرره العراقيين بأن الايرانيين بدوا بالحفر المائل بحيث وصلت حفرياتهم اسفل الحصة العراقية ولذلك تم تصفية الوجود الكردي فجرى تصفية منشأت مصفى خانقين اشتراها تجار السكراب في بغداد لا بل اقتلعت قضبان سكة الحديد الخاص بمحطة قطار خانقين وجرى ربط ابار خانقين بمصفى الدورة في بغداد ونقل جميع المنتسبين من خانقين الى بغداد وربطت الادارة الفنية بشركة نفط الشمال في كركوك وللحديث صلة .