بارزاني صاحب قضية
يونس حمد
عندما نعود إلى التاريخ سنعرف أن كل مطلب سياسي ووطني يتضمن مجموعة معينة من رموز الوطن، وأن تاريخ كوردستان الذي يمتد عبر آلاف السنين، وله الآن صاحب ومالك قوي ومميز يقود شعبه إلى بر الأمان.
نعم لا شك في أن بارزاني يكافح من أجل الشعب الكوردي للحصول على حقوقه المشروعة، لذلك ومن الإنصاف يجب أن نتعرف على خلفية شخصية الرئيس مسعود بارزاني في سياق تعامله مع دوره في مصلحة الشعب الكوردي والقضية الكوردية ومصالح العامة، وهذا يتطلب منا استكشافاً تاريخياً للتقلبات أو الثوابت التي تبناها، والظروف التي أحاطت به وأدت إلى تبريرات لتحركاته على جميع المستويات.
نعم بارزاني العظيم في كل شيء رجل ذو مكانة عالية، وتاريخ مشرف، وقائد متمكن، ورمز لحركة التحرر الكوردي، لعب دورًا مهمًا في بناء الرجل الكوردي وإنقاذه من مصير مجهول ومستقبل مظلم ينتظر "خاصة في الخمسين عامًا الماضية وحتى يومنا هذا، وقبل ذلك كان القائد العظيم الملا مصطفى بارزاني هو وطني عظيم، وزعيم الشعب الكوردي، وكان يكافح من أجل تحقيق مطالب الشعب من الجماهير الكادحة والطبقة العاملة والقوى الخيرية والفلاحين الذين هم القوى التي يتقدمون من أجلها، ثم يجب أن يحافظ على الثورة والمكاسب والنضال الكوردي المشروع.
لقد قال ملا مصطفى بارزاني، دائما إن الشعب هم الوحيدون القادرون على الحفاظ على الثورة والأهداف والتطلعات والآمال، فالشعب هو الذي يستطيع النضال لتحقيق المكاسب. بعد التأكيد على أن الأنظمة السياسية في بغداد واحدة تلو الأخرى لا تريد السلام وإعطاء الحقوق للشعب الكردي، ثم أعلن موقفًا سياسيًا موحدًا يدعم الشعب لنيل الاستقلال وحقوقه المشروعة ، وممارسة حقه في تقرير المصير على أرضه كان قائداً لا ينسى قل الزمان أن يجود بمثله، واليوم الرئيس مسعود بارزاني نموذج يحتذى به كل كوردي وزعيم وقائد استقلال ورمز للمقاومة ضد قوى الديكتاتورية والبارزاني صاحب النظرية ومقولة (في النصر لا الغطرسة والغرور وفي الخسارة والضياع لا نفقد الأمل) نعم بارزاني أبو مسرور اليوم هو زعيم الأمة كلها ورمز قوتها، اكتسب صفات القيادة والقيادة السياسية التي ميزت شخصيته الفريدة. سيبقى بارزاني رمزًا ولقبًا وصاحبًا للقضية الكوردية ، لأن الرجل مع الشعب والشعب معه في كل الأوقات ، مهما كانت الظروف في فترة الثورة او البناء.