الانتخابات الامريكية.. مالها وما عليها 

الانتخابات الامريكية.. مالها وما عليها 

يونس حمد

2020-11-01T16:23:36+00:00

يتوجه الناخبون فى الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء القادم 3 نوفمبر، إلى صناديق الاقتراع فى انتخابات الرئاسة الأمريكية في اول انتخابات رئاسية في زمن الوباء الكوروناوالتي تعد الانتخابات الرئاسية ال59 ، حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية و لحد الان تنافسا قويا بين كلا المرشحين لإنتخابات الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب (1946 ) وجون بايدن (1942 ).

انتخابات 2020 تعد من اهم انتخابات تنافسية بين المرشحين المذكورين لعديد من الأسباب حيث تجري في زمن صعب من المشاكل السياسية والاقتصادية والصحية وعدم الاستقرار في العالم من اهمها اضطراب الوضع العام في الولايات الأمريكية خاصة في مجال الصحي بسبب انتشار كبير لـ وباء الكورونا المستجد و كذلك الوضع الحالي في القارة الأمريكية و دول الجوار الأمريكي و مسائل الحدود واللاجئين ، الى ذلك الوضع المستقبل السياسات الامريكية في مناطق العالم مثل التحالفات مع الدول الاوروبية ودول الشرق الأوسطية وصراعات الدموية و وجود ارهاب و من اهمها التنظيمات الارهابية في العراق و سورية و من جهة الاخرى النووي الإيراني وبحسب التقارير لن يخدم أي من المرشحين الاثنين في انتخابات الرئاسة الامريكية مصالح الشرق الأوسط مع هذا الوضع والترقب من الدول الشرق الاوسط والعالم بشكل عام للانتخابات كبيرة ، و صراع الأمريكي والروسي و كذلك الصيني ، و مع كوريا الشمالية حيث يتهموه البعض وعلى الرغم من العلاقة الودية والغامضة التي ربطت الزعيمين، إلا أن واشنطن فشلت في نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، لا بل أن كيم جونج كونغ أون رئيس الكوري الشمالي كشف في اوائل من شهر أكتوبر  عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، تلك اسباب رئيسية المذكورة بسبب الرئيسي في حمى الانتخابات الامريكية الثلاثاء القادم في وجهه النظر العديد من المراقبين الوضع السياسي والاقتصادي.

تمكن دونالد  ترامب الجمهوري ومنافسه الديمقراطي جو بايدن من الحديث بحرية نسبيا خلال المناظرة الأخيرة التي جمعتهما في الثلاثاء الكبير قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث التقى المرشحان في جو اعتبره البعض  بالفوضوي غير تقليدي وذلك بسبب الجو المتردي بين المرشحين الناجحين في السياسة و الاقتصاد ، من جهة أخرى دعا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الناخبين إقبال غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية من أجل ضمان فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ومنع استمرار حكم الجمهوري،دونالد ترامب ، خلال كلمة ألقاها الأسبوع الماضي أمام حشد انتخابي في مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا يجب أن نقبل (على الانتخابات) بطريقة لم تفعلها أبدا من قبل.. لا يمكن أن يكون لدينا أي شك و من نظر اوباما انا فوز جو بايدن سوف يرجع امريكا الى قواها السياسية و عقلية و ذلك بسبب السياسة الخاطئة التي انتهجها الرئيس الامريكي الامال دونالد ترمب في أربع السنوات الماضية و قال اوباما في كلمته هجوما لاذعا على ترامب متهما إياه ب تمزيق سمعة الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم ، يعد هذا الهجوم من أوباما هجوماكاسحا على سياسات دونالد ترامب الخاطئة بوجهة نظرة ، في المقابل وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كل مناظراته و مقابلته التلفزيونية و في حملات الانتخابية با أفضل برنامج مساعدات اقتصادية للبلاد ، مع هذا يرى المراقبون من المرجح أن يواجه بايدن مقاومة شرسة إذ أن النخبة السياسية الأمريكية لم تعد تتفق مع خطته المستقبلية للولايات المتحدة والعالم بشكل عام . انا سياسته ماذا سيكون مستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟ والتي شهد في عصر ترمب سلام الاسرائيلي الاماراتي و البحريني السعودي ربما في مستقبل القريب السعودي و ما هي خطته لأمن الخليج؟ كيف ستنهي الإدارة الحروب في سوريا واليمن وليبيا والشرق الاوسط بشكل عام هذه الاسئلة موجهة بالمستقبل لجو بايدن إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، نعم الانتخابات الامريكية صعبة في كل زمان لان يتضح للعالم الوجهة الجديد لرسم السياسة العامة لاكبر دولة في العالم .

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon