استقصاد الكرد دين ام غوى
صلاح مندلاوي
يعجبني الساسة الترك انهم ومعتمديهم في العراق منذ متابعة التحركات الكردية في الاقليم وتحديدآ في كركوك بحيث صارة (عادة ) فيها الكثير من التعقيدات فألاحزاب التركمانية الغير المرتبطة باجندات خارجية تقول مانصه نحن واقعآ في الدولة العراقية القومية الثالثة واذا انحسرنا على كردستان الاقليم فأننا ستنصبح القومية الثانية وحتى في استرتيجية تركيا فأنها تستفيد في كل يوم من التطورات الحاصلة في الاقليم اقتصاديآ واجتماعيأ وثقافيآ فصادرات تركيا لكردستان الاقليم قد تجاوزت العشرة مليارات دولار ناهيك عن سوق العمالة التركية في البناء والاثاث والسيارات لابل حتى صارت المعلمة التركية ذات وجود واضح في المدارس الاهلية ابتدءًمن رياض الاطفال وصولا الى الجامعة اما في مجالات العمليات الجراحية فما ابقت تركيا اسلوبآ قاسيآ للتعامل مع الكرد في الاقليم في حين انها تعلم اطفال كركوك التركية مجانآكون الهجة التركمانية غير اللغة التركية واحيانآ هي تدفع لذويهم وتنافس سوق البناء التركي سوق البناء في الاردن ولو ان الايرانيين لا يزالون على تماسك شروط التملك وان كانوا تجارآ قبل ان تعرف تركيا .
اعود لا ستذكر ان المثقف التركماني الذي يتلقب ( بالطوراني ) وهو تنظيم عسكري سياسي انشأوه نظام المرحوم كمال اتاتورك هؤلاء الساسة اول ما يتحدث يبدأ بشتم الكرد قائلين ان 53 الف مواطن جلبوا من جزيرة واق واق ليشكلوا الاكثرية انهم يريدون اعادة ربط ( الطوز ) خرمتي الى كركوك لابل ان منهم من يدعوا الى ان تكون تلعفر ايضآ محافظة هذه مسخرة لابد من اعادة النظر فيها .
حرب القرم افنى الكرد مئات من الشباب من اجل نصرة الترك حتى صار الجنرال اكرم ياملكي مساعد رئيس الاركان التركي ولكن ما ان وضعت الحرب اوزارها حتى تم الاستغناء عن الجنرال الياملكي في نفس الوقت جرى اعدام رجل الدين المتقي الشيخ عبد السلام البرزاني وسموه زعيم عصابة من قطاع الطرق وخلد اسم محمود نظيف محافظ الموصل بأن سمي شارع بأسمه لانه قام بتنفيذ حكم الاعدام بالشيخ الجليل هؤلاء الناس يصعب ان نتصورهم يؤمنون بشريعة االاسلام والا فما هي الجريمة التاريخية العظمى للشعب الكردي في الموسوعة الثقافية للسياسة التركية ولو انني لا ارى صلة مودة لتركيا مع دول جوارها او الشعوب التي كانت تحكمهم .
بريطانية كانت دولة امبريالية حين خرجت من كل دولة بقيت مرتبطة بها في منظمة ( الكومنويلث ) وان ملكة بريطانية لاتزال رمز للدولة الاسترالية و للدولة الكندية لابل تركيا مشغولة هذه الايام بجمع الدول المتحدثة بالتركية فلماذا لا تشفى مرارتها لدرجة التدخل في قضية رفع العلم الخاص بالاقليم على لسان رئيس الدولة .
ان على التركمان ان يحتسبوا كم هو حجمهم في العراق والكرد سيكون اول المؤازين لهم لكنهم كما تقول الشاعرة رعاة الغنم والابقار يناموا معي لكن يد الكاكة لا تلمس اصبعي !!!!!!