منظمة فيلية في السليمانية تبحث تعويضاً عن إبادة 1980
شفق نيوز/ أكدت منظمة كرمه سير الفيلية، أن ما جرى للكورد الفيليين عام 1980، انتكاسة كبيرة لهذه الشريحة، فيما أشارت إلى تقديم خدمات لهم تتضمن إعطاء التأييد بشراء قطع الأراضي السكنية في محافظة السليمانية.
وقال مدير منظمة كرمه سير، محسن يادكار فيلي، لوكالة شفق نيوز، إن "المنظمة كرمه سير الفيلية، تأسست قبل ثلاثة أعوام وأعضاءها متكونين من 700 عضو وهناك في محافظة السليمانية، قرابة 800-1000 عائلة كوردية فيلية وأغلبهم من محافظة بغداد والقسم الآخر من محافظات واسط وديالى والبصرة".
وأضاف فيلي، "نحن هنا نقدم الخدمة لكل العائلات الكوردية الفيلية، بخصوص إعطاء التأييد بشراء قطع الأراضي السكنية لهم، حسب القرارات المعمولة في الجهة الأمنية"، مؤكداً في الوقت نفسه وجود "ترحيب لهم بالمحافظة بصورة جيدة".
وأوضح أن "ما جرى للكورد الفيليين من جيوناسيد في 4-4- 1980، يعتبر يوم انتكاسة للفيليين"، وخلال 10 سنوات من ذلك التاريخ، تم ترحيل أكثر من 600 ألف كوردي فيلي إلى خارج العراق، وتم إبادة 22 ألف شاب من عمر يناهز 15-28 عاماً في سجون سميت بنقرة السلمان من قرار حزب البعث المنحل، آنذاك ولم نعرف مصيرهم لحد الان".
وبشأن آخر المستجدات في الساحة السياسية ووضع الكورد الفيليين في اقليم كوردستان، أشار يادكار، إلى "اجتماع مع المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني ونوقش خلاله مطالب الكورد الفيليين عن إدراج حقوق في دستور إقليم كوردستان".
ونوه إلى "إدراج الكورد الفيليين في وزارة الشهداء والمؤلنفين، وكان هناك تجاوب إيجابي مع أعضاء الاتحاد حول هذا الطرح، وسيكون هناك اجتماعات مع القوى السياسية الأخرى لبحث الموضوع حول تلك المطالب".