أوضاع العوائل الأيزيدية في جبل سنجار على طاولة الهجرة العراقية وحقوق الانسان
شفق نيوز/ كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، يوم الخميس، اسباب تأخر المساعدات والمنح المالية للعوائل الإيزيدية في جبل سنجار، فيما تعهدت بمتابعة مشكلة الاطفال الذين ولدوا في حقبة تنظيم طداعش" ولايمتلكون وثائق رسمية.
وقالت الوزارة في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن "وزيرة الهجرة وألمهجرين إيڤان فائق جابرو عقدت، اليوم، في مقرة الوزارة ببغداد اجتماعا مع عضو مفوضية حقوق الإنسان بسمة محمد مصطفى، لبحث أوضاع العوائل الإيزيدية في جبل سنجار".
ونقل البيان عن الوزيرة جابرو قولها، خلال الاجتماع إن "العوائل الإيزيدية في جبل سنجار مشمولة بالمساعدات والمنح المالية التي تقدمها الوزارة للمتضررين من بطش داعش الإرهابي"، مؤكدة انها "مستمرة بتقديم المساعدات الاغاثية والاحتياجات الضرورية لهم".
وعزت أسباب تأخر المنح إلى "عدم توفر التخصيصات المالية"، مؤكدة أنه "سيتم شمولهم بها في حال توفر التخصيصات المالية، لافتة إلى أنه "تم التطرق لموضوع فاقدي الجنسية من النازحين".
من جانبها أشارت عضو مفوضية حقوق الانسان، إلى "مشكلة الاطفال الذين ولدوا في أثناء الحقبة الداعشية ولاتمتلك أمهاتهم نسخاً من عقود زواج أو بيان الولادة، وبالتالي لم تتمكن وزارة الداخلية من استخراج مستمسكات رسمية لهم".
وأوضحت أن "الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا في سن الدراسة ولايستطيعون التسجيل في المدارس بدون وثائق رسمية".
وأكدت الوزيرة، بحسب البيان، أنها ستتابع هذه القضية وتنسق مع اللجنة المشكلة من وزارتي العدل والداخلية والتي ستزور تلك العوائل وتبحث إمكانية اصدار مستمسكات لهم لتسهيل التحاقهم بالمدارس .