وزير التجارة يوجه بتشكيل لجنة للمباشرة بتجربة استبدال الطحين بالصمون

شفق نيوز/ وجّه وزير التجارة اثير داود الغريري، يوم الأربعاء، بتشكيل لجنة لوضع آلية للمباشرة بتجربة الرغيف المدعوم الاختياري .

وقالت الوزارة في بيان اليوم إن، الغريري ترأس اجتماعاً لهيئة الرأي جرت خلاله مناقشة اهم الملفات والخطط التي تتعلق بمفاصل عمل دوائر وشركات الوزارة.

و اشار البيان إلى ان"الهيئة ناقشت المواضيع المطروحة ضمن جدول اعمالها، والتي كان من اهمها مشروع تجربة الرغيف المدعوم الاختياري باستبدال الطحين بالصمون او الخبز، واتمتة البطاقة التموينية في محافظات البلاد من تهيئة الامور الفنية والادارية وصولاً تنظيف البيانات ورفعها على البرنامج ومن ثم الشروع بعمليات التحديث وطبع البطاقة التموينية الالكترونية، بالاضافة الى مناقشة صرفيات نادي التجارة والذي تم التصويت على تحمل عدد من الشركات مبالغ دعم عمله".

وتابع البيان ان "الهيئة ناقشت كذلك مواضيع، نفقات شركة المواد الغذائية، وصرف مبالغ الدعم لموظفي تصنيع وتجارة الحبوب ونقل الطحين لاقليم كوردستان، ودراسة امكانية انشاء مقر لنادي التجارة على إحدى الاراضي التابعة للوزارة ، وغيرها من المواضيع الاخرى المتعلقة بتحسين الاداء ورفع مستوى الانجاز وصولاً الى تقديم افضل الخدمات".

ونقل البيان عن الوزير قوله، إن "هيئة الراي تتحمل مسؤولية كبيرة في النظر بالملفات المطروحة وايجاد حلول سريعة مع ما يتلائم مع الوضع الحالي فضلاً عن اهميتها في تقييم اداء شركات ودوائر الوزارة وتجاوز المشاكل والبيروقراطية التي حصلت في الفترة الماضية" .

هذا وجرى خلال الجلسة "تبادل وجهات النظر والتصويت على القرارت التي اتخذتها الهيئة في عدد من المواضيع المطروحة واحالة عدد من الملفات الى الدراسة وتشكيل اللجان لغرض التصويت والمصادقة عليها وفق الاطر القانونية والصلاحيات الممنوحة "، وفقا للبيان.

وكان وزير التجارة أثير الغريري،قد صرح مؤخرا بأن، هناك خطة للوزارة بالشروع بثقافة جديدة لاستبدال الطحين بالصمون، مشيراً خلال لقاء تلفزيوني الى تسلم المواطن 600 صمونة بالشهر الواحد بدلاً عن الطحين عبر البطاقة الإلكترونية، مبيناً أن الخطة ستطبق بشكل تجريبي في زيونة والمنصور ببغداد بدءاً من الأسبوع المقبل.

ويعتمد العراق نظام البطاقة التموينية منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 661 بتاريخ 6 أغسطس/ آب 1990 القاضي بفرض حصار اقتصادي على البلاد جراء غزو نظام صدام حسين للكويت.

وتعاني وزارة التجارة من التلكؤ في تجهيز مواد البطاقة التموينية بالرغم من قلتها بعد ان خفضت الوزارة مفردات البطاقة إلى خمس مواد والتي من المفترض أن تصل الى المواطن بشكل سلس وتشمل المواد الخمسة الرز والسكر والمعجون والزيت والطحين.