نائبة تطالب بـ"تحرير" الخالص من العزلة الكونكريتية

شفق نيوز/ طالبت النائبة عن  تحالف السيادة في ديالى نورس محمود العيسى السلطات الأمنية بتخفيف الحصار الأمني عن مدينة الخالص (15 كم شمال شرق بعقوبة) وفتح جزئي للمداخل المغلقة لإنقاذ الواقع الاقتصادي والمعيشي لأبناء المدينة.

وقالت العيسى لوكالة شفق نيوز؛ إن "مدينة الخالص أشبه بالسجن البشري المحصن بالسواتر والحواجز الكونكريتية منذ 2007 وحتى الآن بسبب المفخخات والهجمات الإرهابية ويحوي منفذي دخول وخروج فقط ما الحق اضرارا جسيمة بالمصالح المعيشية والحياتية لأبناء القضاء".

ودعت الى نقل خطة إعادة فتح الطرق المغلقة من بعقوبة الى الخالص بعد زوال التهديدات الإرهابية والتوسع السكاني والتجاري في مدينة الخالص مشددة على تعزيز المدينة بالتقنيات الأمنية وأجهزة كشف المتفجرات وكاميرات المراقبة الحديثة لتأمين المداخل والمخارج في المدينة.

ونوهت إلى أن "فتح الطرق المغلقة في بعقوبة رسالة واضحة على زوال الخطر الأمني والمفخخات والانتشار الأمني المنظم للتشكيلات الأمنية في ديالى مؤكدة ان خطر الإرهاب اصبح محصورا في المناطق النائية وحدود ديالى مع المحافظات الساخنة".

ولفتت النائبة عن تحالف السيادة في ديالى الى "مطالب جماهيرية ورسمية واسعة لتحرير الخالص من سجن الإرهاب والحواجز الكونكريتية بعد 15 عاما من العزلة والأضرار التي طمست جانبا كبيرا من معالم مدينة الأدباء".

وبينت أن "تعداد نفوس قضاء الخالص يمثل ربع سكان ديالى وهو ثاني أكبر اقضيتها لكنه يعاني تهميشا خدميا واضحا وازدواجية بعيدة عن المهنية من قبل الحكومات المحلية المتعاقبة".

ويبلغ عدد سكان قضاء الخالص 350 ألف نسمة، ويعد من أهم المناطق في محافظة ديالى ويمر بها أحد أهم الطرق الاستراتيجية في العراق الذي يربط الوسط بالجنوب، كما يضم الطريق الاستراتيجي بين بغداد وكركوك، وتوجد في القضاء بساتين النخيل والحمضيات.