مشاكل عائلية تدفع شاباً موصلياً للانتحار وصديقاه ينقذاه في اللحظة الأخيرة

شفق نيوز/ يقال في وصف الصديق الوفي والمخلص "رب أخ لك لم تلده أمك"، وهو ما جسدّه شابان موصليان أنقذا صديقهما من محاولة انتحار ثانية، في لحظة كادت أن تكون الأخيرة في حياته، بسبب مشاكل عائلية متكررة.

عمر أحمد، وهو أحد الصديقين، يقول لمراسل وكالة شفق نيوز، إن صديقهما البالغ من العمر 30 عاماً حاول قبل فترة الانتحار بسبب مشاكل عائلية، لكن صادف تواجد مجموعة من الشباب على أحد جسور مدينة الموصل، حالوا بينه وبين الانتحار في حينها.

ويضيف "اليوم أبلغتنا عائلته أنه غادر المنزل مهدداً بانه سينهي حياته مما جعل اصدقائه يقفون بالقرب من جسور مدينة الموصل عسى ان يعثروا عليه قبل أن ينهي حياته".

ويتابع أحمد "كنت أنا وصديقي الآخر نقف على الجسر الرابع في الموصل، ورأينا صديقنا وهو يترجل من سيارته ويركض نحو حافة الجسر ليلقي بنفسه في نهر دجلة فلحقنا به بعد ان اجتازت قدمه سياج الجسر، وأمسكناه بقوة رغم مقاومته لنا لكنه لم يستطع".

ويشير إلى أن دورية للشرطة المحلية كانت قريبة من الجسر وساعدت الصديقين في إنقاذ صديقهما، مضيفاً أن الشرطة قامت بتوقيفه لحين تسليمه لذويه خشية إطلاق سراح ومعاودته الانتحار.

يشار إلى أن الجسر الرابع في مدينة الموصل يشهد أغلب محاولات الانتحار لكونه أعلى جسر في المدينة.