محافظة عراقية تطلق حملتي "تحصين" من مرضين فتاكين

شفق نيوز/ أعلن المستشفى البيطري في محافظة ديالى، يوم الأربعاء، البدء بتنفيذ حملتين مجانيتين مطلع الأسبوع المقبل، لتحصين وحماية الثروة الحيوانية من مرضين فتاكين.

وقال مدير المستشفى الدكتور محمود الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن "المستشفى البيطري والمستوصفات التابعة له في 20 وحدة إدارية وعبر 27 فرقة جوالة، ستطلق يوم الأحد الحملة الأولى، لتحصين الأبقار والجاموس وصغارها ضد مرض الحمى القلاعية ضمن برنامج مركزي معد من قبل دائرة البيطرة والذي ينفذ في كل محافظات العراق بمعدل جرعتين في السنة بفاصل بينهما ستة أشهر".

وأضاف الشمري أن "الحملة تشمل تلقيح 168600 رأس بقر و20 ألف رأس جاموس بلقاحات رصينة ومن مناشئ عالمية ضد مرض الحمى القلاعية والتي تطلق في 30 من آيار الحالي، ولغاية الأول من تموز القادم".

وأكد "توفر الكمية الكافية من اللقاح وأجهزة التلقيح والنيدلات وتوزيعها في عموم المحافظة حسب كثافة الثروة الحيوانية في كل موقع مع وفرة كبيرة من اللقاحات لتغطية جميع مناطق ديالى، إلى جانب توفير المستلزمات اللوجستية وعدة السلامة البايلوجية لإنجاح الحملة، والمحافظة على الفرق البيطرية من خطر الأمراض الوبائية التي قد تنتقل من الحيوان إليهم (كفوف، ماسكات، كحول، ثلج، ماء شرب، ترامس لحمل اللقاح) التي ستوزع مع بدء الحملة".

وأوضح مدير المستشفى البيطري، أن "هذا البرنامج ينفذ منذ عام 2011 ولحد الآن الغاية منه جعل العراق خالي من الحمى القلاعية والذي اسهم بانخاض او انعدام الاصابات بهذا المرض بفضل اجراءات التلقيح والمكافحة البيطرية المستمرة".

ولفت إلى أن "هذا البرنامج الوقائي هو واحد من البرامج الوقائية التي تعدها دائرة البيطرة سنويا، لأجل رعاية صحة الحيوان وزيادة أعدادها وجعلها دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني وحماية الانسان من خطر الأمراض المشتركة، وتقديم غذاء سليم إلى الانسان خالي من المسببات الجرثومية ذات المنشأ الحيواني".

وفي الساق ذاته، أعلن الشمري إنطلاق حملة لـ"رش وتغطيس بالمبيدات الحشرية الحيوانات للتخلص من الطفيليات الخارجية التي تنقل أمراضا مشترك للإنسان والحيوان في آن واحد"، مشيرا إلى أن "حملة الرش والتغطيس تشمل الحظائر بـ20 موقعا في عموم الوحدات الإدارية في ديالى".

ودعا، المربين والمزارعين إلى "التعاون مع الفرق البيطرية المكلفة بالتلقيح لغرض إنجاح الحملات وتحصين حيواناتهم من الأمراض وتحديد الإصابات التي تحدث مستقبلا للوقوف على اسبابها بصورة صحيحة، من اجل تحصين الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية والمشتركة والمحافظة على صحة المواطن العراقي وثروته الحيوانية".