ليتوانيا منزعجة من سلوك المهاجرين العراقيين وافارقة يتهمونهم بإغتصاب نسائهم
شفق نيوز/ ذكرت مؤسسة "القمة" لشؤون اللاجئين العراقيين يوم الخميس أن المهاجرين العراقيين يواجهون انتقادات، وشكاوى من المسؤولين في ليتوانيا ومن مهاجرين آخرين من مختلف الدول.
وقالت المؤسسة نقلا عن تقارير صادرة عن وسائل إعلام ليتوانية، إن المهاجرين العراقيين يستخفون بالأطعمة والأشربة التي تُقدم لهم.
وبهذا الشأن قال رئيس الطهاة الذين يجهزون المهاجرين بالأطعمة: إن مواد الأكلات يتم إختيارها من قبل مسؤولي مراكز الإيواء، وهي لا تحتوي على لحوم الخنزير، والدهون الحيوانية لكن المهاجرين العراقيين يرسلون الأطباق والقصع مليئة بالأوساخ والنفايات، ومقلوبة رأساً على عقب تعبيرا عن رفضهم للطعام.
ومن ناحية أُخرى سلطت التقارير الليتوانية الضوء على امتعاض المهاجرين الأفارقة، ولا سيما أولئك الذين يؤكدون بأن زوجاتهم لا تتوفر حماية لهن ويتعرضن للاعتداءات الجنسية، وتصرفات غير لائقة من قبل المهاجرين العراقيين.
ونقل تقرير عن مهاجر أفريقي قوله: إنه ليس لديه أي اعتراض أو شكوى إزاء معيشته سوى أنهم لا ينسجمون مع المهاجرين العراقيين، وذلك لأن العراقيين يقومون بإغتصاب زوجاتهم وبناتهم.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، قد عبر عن قلقه العميق من استمرار دخول أعداد متزايدة من المواطنين العراقيين إلى أراضي الاتحاد وخاصة إلى ليتوانيا، بشكل غير قانوني عبر بيلاروسيا.
جاء هذا الموقف خلال اجتماع جرى أول أمس الثلاثاء عبر دائرة فيديو مغلقة بين المسؤول الأوروبي ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
ونقل مصدر أوروبي مطلع عن ميشيل قوله: "ننتظر من العراق مواقفا وتصرفات حازمة تجاه هذا الأمر، خاصة لجهة احترام مبدأ إعادة القبول المنصوص عنه في اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين بروكسل وبغداد".
وكانت السلطات الليتوانية اتهمت سابقا بيلاروس بتنظيم رحلات لمواطنين عراقيين إلى أراضيها تمهيدا لمرورهم إلى دول الاتحاد وخاصة ليتوانيا بشكل غير قانوني، محملة العراق جزءا كبيرا من المسؤولية.
وأضاف المصدر أن المسؤولين الأوروبي والعراقي بحثا أيضا مواضيع تتعلق بالتعاون في مجال محاربة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش، تحت رعاية التحالف الدولي، حيث "قدم ميشيل تعازيه للكاظمي بضحايا انفجار مدينة الصدر.
وتناولت محادثات ميشيل والكاظمي أيضا مسائل تتعلق بتعميق التعاون الثنائي والانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر القادم.