"كريم" تنضم إلى جهود إعمار الموصل بإطلاق خدماتها لنقل الركاب رسمياً
في إطار رؤيتها الخلاقة لإحداث نقلة نوعية تسهم في إعادة الروح والحياة للمدينة
شركة "كريم" تنضم إلى جهود إعمار الموصل بإطلاق خدماتها لنقل الركاب رسمياً فيها
مساهمةً منها في إعادة ملامح الحياة على نحو طبيعي لمدينة الموصل بالتركيز على البعد الإنساني، ضمت شركة "كريم"، مؤخراً جهودها للجهود الرسمية الرامية لإعادة إعمار المدينة وإحيائها من جديد، معلنة عن إطلاق عملياتها فيها، وعن بدء خدمة سكانها الذين يقارب تعدادهم نحو 1.5 مليون مواطن مع أفضل وأرقى حلول نقل الركاب الآمنة والموثوقة والعصرية، إيذاناً بعودة أهم الخدمات الحيوية.
وتأتي هذه الخطوة في رسالة من "كريم" بأن الموصل أم الربيعين تنهض من جديد بهمة وسواعد الجميع دون الاقتصار على المؤسسات والجهات الحكومية، بل بما يشمل مختلف المؤسسات وعلى رأسها الخاصة ومنظمات المجتمعات المدني، فضلاً عن كافة الأطياف المجتمعية؛ واضعةً على عاتقها مهمة المشاركة الفاعلة في قيادة شرارة التغيير الإيجابي في المدينة التي تعتبر مهد الحضارة، لتكون نموذجاً يقتدى به في تضافر الجهود، بما يعبر عن التعددية التي لطالما تميزت بها الموصل، وبما يرسم خارطة طريق طموحة، لبناء أمل ومستقبل أكثر إشراقاً وحياة أرحب عيشاً.
ومع بدء عملها في الموصل بعد النجاح الذي حققته في كلٍ من بغداد، والنجف الأشرف، والبصرة، وإقليم كردستان، والذي تعزز به مسيرتها في العراق، توفر "كريم" نمطاً جديداً لنقل الركاب الذكي باستخدام التطبيقات الذكية من وإلى الوجهات المرغوب الوصول إليها داخل الموصل وعبر المدن الأخرى التي تغطيها، لتسهيل حياة الناس والانتقال بها نحو الأفضل تحت مظلة مؤسسية، تقوم بإدارة خدماتها والإشراف عليها ومراقبة عمليات تقديمها وتتبع مساراتها إلكترونياً، مع مراقبة أداء الكباتن المتعاونين معها بعدة وسائل. وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال مدير عام شركة "كريم" في العراق، محمد حسن محمد: "فخورون بإطلاق خدماتنا في مدينة الموصل التي تجمع بين الماضي والحاضر، والتي سعينا مع هذه الخطوة لتمكينها من دخول أبواب المستقبل واستعادة روحها الأصلية التي صنعت عزها ومجدها على مر السنين، ولنكون جزءاً لا يتجزأ من التحول الذي تشهده حالياً والذي نستبشر به خيراً نحو ديمومة البناء والعمل. وتعبر هذه الخطوة المنبثقة من صلابة العزيمة ونبل الغايات، عن استراتيجيتنا الأساسية الهادفة لمواصلة التوسع في جمهورية العراق ومنح أكبر عدد من العملاء تجربة لا تضاهى معنا، على طريق تحقيق أهدافنا بأن نكون قوة دافعة ومحفزة، كما أنها تجسد حرصنا على العمل كشريك اقتصادي ومجتمعي فاعل، فضلاً عن العمل كشريك يومي للحياة في مجال التنقل الذكي."
وتقدم "كريم" خدماتها التي تعتبر حلولاً مبتكرة وذات دور رئيس في تشكيل مستقبل التنقل الحضري، تم تصميمها على يد نخبة من المهندسين الأكفاء من أنحاء العالم بما في ذلك دبي التي تعود جذور "كريم" الأم إليها، بالإضافة لكل من برلين وباكستان ومصر. وبالاعتماد على تطبيق معتمد على التكنولوجيا المتطورة، ومتميز بسهولة استخدامه من قبل الجميع، ستلبي "كريم" احتياجات الموصليّين في مجال التنقل على يد شبكة من الكباتن الأكفاء والثقاة والمدربين تدريباً عالياً، مع مزايا يعد من أهمها الراحة والسلامة والأمان، فضلاً عن الأسعار التنافسية في المتناول، والدقة، والخيارات العديدة لحجز الرحلات وطرق الدفع، لتختصر عليهم الوقت والجهد والتكاليف، وسط توقعات لكسب ثقة حصة كبيرة من أبناء المجتمع المحلي من الأفراد والشركات.
وعبر عملياتها التشغيلية في الموصل والعراق عامة، تواصل "كريم" تعزيز الروافد الاقتصادية، وذلك من خلال مواصلة تنشيط العديد من القطاعات المساندة كقطاع النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والمدفوعات الإلكترونية، وغيرها من القطاعات التجارية عبر التحالفات الفعالة التي تؤمن بها، وعبر خلق المزيد من مصادر الدخل وتأمين الوظائف المستدامة في مكاتبها الإدارية وفي مراكز الاتصال وخدمة العملاء التابعة لها، فضلاً عن توفير أكثر من 5 آلاف فرصة مدرة للدخل خلال السنوات الخمس القادمة لأبناء الموصل الطموحين والراغبين في الانضمام لأسطول وشبكة كباتنها، سواء من أولئك الباحثين عن عمل أو هؤلاء الباحثين عن فرص إضافية لتحسين معيشتهم بما فيهم سائقي سيارات التاكسي الأصفر، على أن تتحقق المعايير المطلوبة لديهم ولدى مركباتهم.
وإذ لا تقتصر جهود "كريم" على المشاركة الفاعلة في إعادة تأهيل قطاع نقل الركاب والارتقاء به ضمن مساعيها الرامية لتكون جزءاً أصيلاً من عملية إعادة إعمار المدينة بما لا يتوقف عند حدود الشق الاقتصادي فقط، بل يمتد ليُعنى بالإنسان وليركز على مساندته وتمكينه؛ فإنها ستعمل على خدمة المجتمع عبر برامجها ونشاطاتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية والتي تحمل في طياتها أبعاداً تنموية تلامس التحديات والهموم المختلفة، بما يضمن إحداث فوارق إيجابية اقتصادية واجتماعية واسعة ومستدامة، بما في ذلك الاستثمار في الموارد الشبابية وبناء قدرات الشباب، في الوقت الذي ستعمل فيه على إلهام وتحفيز الرياديين وأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية نحو المزيد من النمو والإبداع بما لا يقتصر على مجال خدماتها وحلولها الأساسية.
هذا ويمكن لأي شخص أن ينضم لشبكة كابتن "كريم" بمجرد تقديم طلب على الموقع الإلكتروني www.careem.com واستيفاء معايير التوظيف المطلوبة واجتياز الاختبارات، ليخضع مقدم الطلب المقبول والذي يتم اختياره ليصبح كابتن من كباتن كريم لتدريب كامل قبل المباشرة بتقديم الخدمة ضماناً لجودتها وتميزها.