في ديالى.. نائب يعزو تصاعد هجمات (داعش) إلى تهميش دور المواطن
شفق نيوز/ عزت نائبة عن محافظة ديالى، يوم الجمعة، أسباب تصاعد الهجمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة الى غياب التنسيق الاجتماعي مع المواطن، وفيما بينت ان الحرب مع (داعش) استخبارية بحتة، قلل نائب آخر من خطر هذه الهجمات وعدّها "غير مؤثرة ولا ترقى الى مستوى التهديد".
وقالت النائب عن ديالى ناهدة زيد الدايني لوكالة شفق نيوز إن "على الرغم من ان قوات الامن تؤدي واجباتها على أتم وجه وبخطط مكثفة الى ان بقايا (داعش) مازالت تستغل الثغرات والضعف الأمني وقلة القطعات في المناطق الساخنة والقصبات لتنفيذ هجمات وضربات لصوصية جميعها ليليلة مستغلة غياب التنسيق الاجتماعي مع المواطن وعدم تأمين الحماية اللازمة للمناطق والأشخاص المتعاونين مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية".
وعدّت الدايني الحرب مع بقايا داعش بأنها "استخبارية بحتة يمكن حسمها بإشراك المواطن ومنحه دوراً امنياً كبيراً عبر التسليح والتعاون الاستخباري وسرعة التعامل مع المعلومة الاستخبارية وعدم ترك المتعاونين فرائس سهلة للجماعات الإرهابية".
وأشارت النائبة عن ديالى إلى أن "التهديدات الإرهابية في المناطق الساخنة منعت المواطن من التعاون المعلوماتي بسبب إهمال القوات الأمنية لمصادرها وعيونها الأمنية التي تعد أهم سلاح لإجهاض المخططات الإرهابية وإنهاء تحركات ونشاطات الفلول الإرهابية التي تعتمد التخفي واختيار أهداف رخوة امنياً".
بدوره قلل النائب عن تحالف عزم في ديالى طه المجمعي من "تأثير الهجمات الإرهابية وغير مؤثرة وبعيدة عن التهديد الأمني الحقيقي"، مشيداً بـ"جهود وخطط عمليات ديالى واجراءتها في تأمين القواطع الأمنية وملاحقة بقايا عناصر (داعش)".
ورأى المجمعي في حديثه لوكالة شفق نيوز ان "هجمات (داعش) الأخيرة ينفذها أفراد معدودين يطلقون النار من مسافات بعيدة ويلوذون بالفرار"، مبينا أن "هذا الأمر وارد في ظل الامتدادات الشاسعة وجغرافية محافظة ديالى".
وعدّ المجمعي أن "الهجمات الإرهابية لا تتعدى حرب اللصوص المنهزمة"، مؤكداً أن "الوضع الأمني في ديالى تحت السيطرة وبعيد عن أي انحدار خطير في الوضع الحالي مقارنة بالأعوام الماضية".
وشهدت ديالى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر تصاعدا بالهجمات الإرهابية الليلية اغلبها استهدفت نقاط مرابطة امنية الى جانب حوادث الاغتيالات المنظمة.
