عدّوه حكماً ظالماً.. رفض شعبي في صلاح الدين لقرار إعدام شاب يتاجر بـ"السكراب"
شفق نيوز/ جدد العشرات من سكان احد قرى قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، يوم الأثنين، احتجاجهم ورفضم الشديد لقرار قضائي باعدام احد "الصبية" الذي يعمل تاجرا لـ"السكراب" مؤكدين ان قرار الاعدام يعد ظلما كبيرا وضربة للقضاء العراقي.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز؛ أن عددا من المحتجين في قرية "الخضرانية" باطراف قضاء الشرقاط نظموا تجمعا احتجاجيا شاملا بمشاركة شيوخ العشائر والوجهاء واساتذة جامعيين وطلبة للضغط على القضاء العراقي بالافراج عن الشاب "محمد عكلة عيسى" وهو يعمل تاجر بسيط يجمع "السكراب" من المكبات والنفايات والذي اعتقلته قوات من الحشد قبل نحو عام ونصف مع اثنين من اخرين.
واكد أحد المحتجين في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "قرارات قضائية صدرت بإعدام محمد عكلة والسجن لمرافقيه 15 عاما"، فيما عدّه "اسرع قرار اعدام في تاريخ العراق وهو محط استغراب واستفهام كبيرين".
واضاف المراسل أن المحتجين طالبوا؛ بـ"اطلاق سراح محمد عكلة هم من ذوي ضحايا الارهاب واشد المتضررين من تنظيم داعش الارهابي، معربين عن استغرابهم "كيف يعقل انتماء محمد عكلة لداعش ونحن ندافع عنه ونعرفه منذ سنوات طويلة".
وجدد المحتجون مطالبهم للبرلمان والحكومة بالتدخل واعادة النظر في قرار اعدام محمد عكلة حفاظا على سمعة القضاء العراقي وانصافا للمظلومين، بحسب مراسلنا.
وقال أحد المحتجين لوكالة شفق نيوز، ان "قرار اعدام الشاب تم وفق دعاوى كيدية بعيدة عن الحقائق وسيرة الشاب المسكين الذي قضى حياته في العمل وهو يجمع مخلفات الحديد والمواد الاخرى في مكبات النفايات ولم يتجه لاي طريق مشبوه سواء ارهابي او غير اخلاقي".
فيما هدد المحتجون بـ"نقل وقفتهم الاحتجاجية الى بغداد لانقاذ العكلة من الاعدام"، داعين النخب السياسية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ"التدخل وانقاذ صبي بريء من موت لا يستحقه" وفقا لما ابلغوه لمراسلنا.