إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء في العاصمة بغداد
شفق نيوز/ انطلقت، صباح اليوم السبت، أعمال مؤتمر (إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء في محافظة بغداد).
ويرعى المؤتمر وزير الكهرباء زياد علي فاضل بحضور رئيس وأعضاء لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، ووكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع، وعدد من المسؤولين والمديرين العامين.
وتولى الوزير دفع فاتورة منزله الشخصي ، كنموذجاً لإطلاق الخدمة الإلكترونية ، وتبنى جلسة حوارية للإجابة على عدد من المحاور المهمة .
وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إنه "بإمكان المواطنين دفع فاتورة الكهرباء من خلال التطبيق الإلكتروني من أي بطاقة بمختلف طرق الدفع الإلكتروني"، مبيناً أن "هذا سيسهل على المواطن طريقة الدفع دون الحاجة إلى مراجعة دائرة الكهرباء، كما أن المواطن سيضمن أن المبالغ تحولت الكترونياً ويتم إشعاره بعملية الدفع".
ولفت الى ان "هناك مجموعة خيارات في النظام الدفع، هي دفع المبلغ الحالي ودفع الديون مع تفاصيل الحساب، ويمكن للمواطن دفع الديون والفاتورة بأي وقت".
وأوضح الوزير أن "نسبة العمولة في الوقت الحالي 750 دينارا، ونحن في مجلس الوزراء اتخذنا قراراً بتخفيض نسبة عمولة الدفع 50%".
كما اشار الى ان "وزارة الكهرباء تعمل على مشروع آخر، وهو مشروع التحول الإلكتروني من خلال المقاييس الذكية"، عاداً إياه "أحد المشاريع الحكومية الناجحة".
ولفت فاضل الى "إطلاق 12 مشروعاً بمعدل 50 الف مشترك، وهذه التجربة الاولى وبالتالي نحاول تغطية 500 الف مشترك في كافة المحافظات العراقية بنفس المعدل".
واشار الى ان "المشروع يتضمن 12 منطقة منها اربعة مناطق في العاصمة بغداد والمناطق الاخرى في محافظات البصرة وميسان وواسط وكربلاء والنجف وديالى وصلاح الدين"، مؤكدا "العمل على مناطق جديدة خلال الفترة القادمة".
ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحياناً إلى 50 مئوية.
ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لوحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
كما يعتزم العراق استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، في مسعى من بغداد لسد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.