صيدلانية عراقية تبتكر علاجاً لمرض السكري وتطالب الصحة البدء بتصنيع الدواء
شفق نيوز/ بعد عجز علمي وطبي طويل لعلاج مرض السكري المزمن في عموم دول العالم رغم التقنيات الحديثة إلا أن طموح إحدى الصيدلانيات وابتكاراتها العلاجية لم يتوقف عند حد معين.
الصيدلانية رسل احمد طارق اختصاص (ادوية وسموم) وخلال بحث دام لعامين في كلية الصيدلة - الجامعة المستنصرية تمكنت من إيجاد علاج لمرض السكري بعدما أثبتت نجاحات كبيرة في تجاربه الأولى ومنحها براءة اختراع في طور الترجمة العملية والدعم من قبل الحكومة ووزارة الصحة.
وتروي طارق لوكالة شفق نيوز، قصة نجاح و انجاز طبي فريد خاضت مراحله في كلية الصيدلة - الجامعة المستنصرية بإشراف كل من الدكتورة بسمة طالب وانعام سامح عبر دراسة بحثية دامت لسنتين.
وتؤكد طارق تجربة العلاج على خلايا معزولة مشابهة لخلايا الإنسان اقتنتها من دول خارجية واثبتت النتائج والتراكيز نجاحات كبيرة، مشيرة إلى أن البحث مر بمراحل صعبة كونه بحثا جينيا.
وتتابع، "بعد النجاحات حققها البحث عملت على براءة اختراع عبر مراجعة الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية لمدة عامين وتم منحي براءة الاختراع".
وعلى اثر هذا الانجاز الطبي الفريد والمتميز طالبت طارق وزارة الصحة والحكومة بتنبي براعة الاختراع عبر شركة مختصة لحاجة العلاج الى مراحل تجريب عملية تشمل 3 مراحل سريرية لمتطوعين مصابين بالسكري وتبني العلاج من قبل شركة مختصة.
وعن تكريمها من قبل رئيس الوزراء اوضحت طارق، في شباط الماضي عقد تجمع او تكريم للموظفين المتميزين في المحافظات وبسبب ظروف ديالى آنذاك وتداعيات اغتيال الطبيب احمد المدفعي لم أبلغ من قبل مكتب المحافظ او اي جهة لحضور التكريم رغم انني من بين المشمولين بالتكريم.
وتواصل، "بعد ذلك أبلغت رئاسة الوزراء بتكريم المشمولين ممن تعذر حضورهم في المحافظات وتم منحي اليوم درع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من قبل دائرة الصحة".
وتلفت الصيدلانية لواقعها الوظيفي الحالي بالقول، "أعمل في مستشفى البتول حاليا الا اني موقعي هذا غير مجدٍ في مجال عملي في الأبحاث التطويرية واطالب بنقل خدماتي من الصحة إلى التعليم العالي لاستكمال ابحاثي وما بدأت به من مشروع طبي وانساني كبير غير مسبوق مناشدة الجهات المعنية بتلبية مطالبها خدمة للواقع الصحي في البلاد وإنقاذ المصابين بهذا المرض المزمن من آفة صحية لا حلول لها حتى الآن.