صور.. لوحات تعريفية بالعربية والتركمانية في قلعة كركوك تثير اعتراض الكورد والكلدواشوريين
شفق نيوز/ أثارت لوحات تعريفية مدونة باللغتين العربية والتركمانية في قلعة كركوك التاريخية، يوم الخميس، حفيظة الكورد والكلدواشوريين، الذين يشكون اصلاً من التهميش.
وتتميز مدينة كركوك بالتنوع العرقي والديني، بيد أنها في الوقت نفسه وفي ظل التازم السياسي وتوزيعاته العرقية والطائفية باتت تمثل احدى اكبر المشكلات التي تواجه الوصول الى وفاق في كثير من القضايا المطروحة في المشهد السياسي العراقي.
ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، كتابة اللوحات باللغتين التركمانية والعربية فقط على البيوت المهدومة والأثرية دون الكتابة باللغة الكوردية والكلدواشوريين.
واعرف وجهاء وشخصيات من أبناء المكونين في حديث لوكالة شفق نيوز، عن رفضهم لتلك الخطوة، عادين إياها حالة من حالات التهميش.
وبهذا الشأن، اكد مدير آثار كركوك الجديد رائد عكله لوكالة شفق نيوز، "اعد القوميات الذين لم تكتب تلك العبارات بلغاتهم بالتعديل، لأن هذا المكان يعود الى كل القوميات وبدون تفرقة".
وأضاف "لم أعرف بهذا الموضوع وسوف اهتم به عن قرب"، مؤكدا بالقول "سأزيل القطع واكتب ما يرضي كل القوميات لأن من حقهم ابا عن جد".
وتقع قلعة كركوك في مركز المدينة فوق مستوطن أثري قديم ورد اسمه في الألواح المستخرجة منه وعددها 51 لوحاً يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وعثر عليها في سفح القلعة في عام 1923.
هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، إذ شهد سوق قيصرية كركوك المعروف وضع لوحات باللغات العربية والتركمانية فقط، وبعد ضغوطات من البرلمانيين الكورد وتظاهر اغلب اصحاب المحال داخل القيصرية تم اضافة اللغة الكوردية.