صور.. أطفال وفتيات يلجأون للفنون القتالية للدفاع عن النفس
شفق نيوز/ تفتقر المدارس والثقافة المجتمعية في العراق إلى ما يعزز الاهتمام بالرياضة كونها عامل أساس في الحفاظ على الصحة البدنية واللياقة، وباستثناء لعبة كرة القدم الشعبية لا نجد أي نوع آخر من الرياضة يُمارس من قبل المواطنين إلا في حالات نادرة كممارسة الركض.
الكابتن آصف، مدرب الفنون القتالية التفت لهذا الأمر وبادر باستقطاب الأطفال والشباب من كلا الجنسين لتعليمهم ما اكتسبه من خبرة في هذه الرياضة لما لها من أهمية من الناحية الصحية وأيضاً ليتقنون أساسيات الدفاع عن النفس.
يضم المركز التدريبي للكابتن آصف في العاصمة بغداد، أطفالاً بعمر أربع سنوات ومراهقين وشباب وفتيات وكذلك بعض السيدات اللاتي يرغبن بتعلم الفنون القتالية للدفاع عن أنفسهم في حال الاعتداء عليهن وأيضاً لمواجهة حالات التحرش المنتشرة في الشارع العراقي، وإلى جانب ذلك تمثل الرياضة وسيلة لاستثمار طاقة هذه الشرائح العمرية بما يخدمهم صحياً وذهنياً.
يقول الكابتن آصف لوكالة شفق نيوز، إنه يعلم متدربيه على فنون الكراتية والكيكوشنكاي، لكون هذا النوع من الفنون القتالية ينمي ويقوي الأجهزة العضلية والعصبية وكذلك العظام.
وتؤكد بعض الفتيات المتدربات لشفق نيوز، أن انضمامهن لهذه المدرسة القتالية الهدف منه "الدفاع عن النفس ضد المتحرشين من الرجال".
