صور.. تظاهرة غاضبة في بغداد احتجاجاً على اغتيال الناشط إيهاب الوزني
شفق نيوز/ احتشد العشرات من المحتجين وسط العاصمة بغداد، يوم الأحد، للتنديد بعملية اغتيال الناشط المدني الكربلائي إيهاب الوزني.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن العشرات توافدوا الى ساحة التحرير وسط بغداد، للتعبير عن احتجاجهم على اغتيال الناشط ايهاب الوزني، مشيراً إلى أن قوات حفظ القانون انتشرت في محيط الساحة لتأمين الحماية.
وفجر اليوم الأحد، وقام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية باغتيال مسؤول تنسيقية كربلاء للحراك المدني ايهاب جواد محمد الوزني بواسطة طلق ناري من سلاح نوع مسدس أمام منزله في حي الحداد وسط في مدينة كربلاء.
وعلى إثر ذلك، قام متظاهرون غاضبون في محافظة ذي قار، اليوم الأحد، بقطع أبرز جسرين وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وقال شهود لوكالة شفق نيوز، إن "محتجين غاضبين أقدموا على إغلاق جسري النصر والزيتون وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة، احتجاجا على التطورات الأمنية الأخيرة مع المتظاهرين والتي انتهت بقتل الناشط المدني البارز إيهاب الوزني في كربلاء"، لافتين إلى أن "عملية القطع تمت بالإطارات المحترقة".
كما خرج المئات في تظاهرات بمدينة كربلاء، احتجاجا على اغتيال الوزني، وقاموا بقطع الشوارع الرئيسة المؤدية إلى فكلة المحافظة وفلكة التربية احتجاجا على اغتيال ايها الوزني.
لم تمض سوى ساعات قلائل على جريمة اغتيال مسؤول تنسيقية كربلاء للحراك المدني إيهاب جواد محمد الوزني، حتى جاءت المواقف الدولية المنددة بـ"أشد العبارات" الجريمة، ومطالبة السلطات العراقية بضرورة محاسبة مرتكبيها بأسرع وقت.
وقالت السفارة الأميركية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "تكميم الأفواه ألمُستقلة من خلال انتهاج العنف هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ بالمرة".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تعبّر عن عميق تعاطُفِها مع أُسرة الفقيد، بينما تواصل الوقوف إلى صَفِ أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل سلمي ومزدهر للعراق".
ومن ناحيته، أكد السفير الكندي لدى العراق، أولريك شانون، في تغريدة له على تويتر، أن "إرهاب المجتمع المدني وزعزعة سلامة المرشحين في الفترة ما قبل الانتخابات، لا يجوز أبداً".
وتابع: "كندا ملتزمة بمساعدة الشعب العراقي في الوصول لطموحاته للتغيير السلمي من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة".
بدوره، دان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، يوم الأحد، بـ"شدة" اغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني، قائلا "لم يؤد الإفلات من العقاب على مقتل النشطاء منذ تشرين الأول 2019 إلا إلى المزيد من القتل".
وتابع هيكي؛ أن "هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الجناة وحماية المواطنين العراقيين أثناء استعدادهم للانتخابات في أكتوبر".
