صحة نينوى تتحرك لصد الموجة الثانية والموصليات يتبرعن بـ"الذهب" لمواجهة كورونا
شفق نيوز/ دفعت الموجة الثانية، من فيروس كورونا، دائرة صحة نينوى الى انشاء معامل للأوكسجين لمواجهة النقص المحتمل بسبب تزايد الطلب عليه بسبب ارتفاع أعداد المصابين.
وابلغ مصدر طبي، وكالة شفق نيوز في (2020-11-01) ان "محافظة نينوى دخلت في معركتها مع الموجة الثانية من فيروس كورونا"، مشيراً إلى أن "الموجة الأولى استمرت لـ7 أشهر تقريباً وكانت ذروة الإصابات فيها في الأشهر الثلاثة الأخيرة".
وقال مدير صحة نينوى د فلاح الطائي في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "صحة نينوى بدأت بإنشاء 4 معامل اوكسجين في المحافظة من اجل سد الحاجة للاوكسجين خصوصاً مع دخول المحافظة في الموجة الثانية من الجائحة".
وأضاف الطائي؛ ان "المعامل الاربعة سيتم توزيعها على عدة مناطق في المحافظة، حيث سيتم نصب معملين في جانبي الموصل الأيمن والايسر، اما المعمل الثالث في قضاء تلعفر والرابع في سهل نينوى".
وأشار مدير صحة نينوى الى ان "الكميات المتوفرة حالياً تسد حاجة المستشفيات لكن هذه المعامل الأربعة ستوفر فائضاً من الإنتاج ويمكن ارساله الى المحافظات التي تحتاج الاوكسجين لمصابي كورونا"، لافتاً الى ان "هذه المعامل ستدخل الخدمة خلال الأيام المقبلة".
اما فيما يخص سعر أسطوانة الاوكسجين فقد ارتفع في الأسواق المحلية من 40 الف دينار الى 250 الف دينار عراقي بسبب طلب الحاجة عليها، في حين يبلغ سعر التعبئة يتراوح ما بين 7 الى 12 الف دينار.
بدوره، بين محمد مسعود وهو احد المسؤولين في الفرق التطوعية التي تعمل في المجال الإغاثي انهم يعملون على مدار 24 ساعة في توفير احتياجات المصابين في الحجر المنزلي".
وقال مسعود لوكالة شفق نيوز "جهزنا منزلاً في شرق المدينة كمقر لاستلام وتسليم أسطوانات الاوكسجين وأجهزة الاعطاء وخصصنا ارقام هواتف لاستقبال الحجز على الأسطوانات"، لافتا الى ان "آلية التزويد تكون بدفع أمانات ومستمسك ثبوتي ويتم بعدها تزويد المصابين بالاسطوانات".
وأضاف "تم تجهيز مئات المصابين بالاسطوانات وأجهزة الاعطاء والاوكسميتر ومستمرين بهذا العمل".
اما عن مصدر التمويل أوضح مسعود ان "تبرعات الكرماء من أبناء المدينة ساهمت في شراء عشرات الأسطوانات وتوفير مبالغ التعبئة مجدداً حتى ان بعض الموصليات تبرعن بمصوغات ذهبية خلال هذه الحملة، ومازال تزويد المصابين بالأوكسجين مستمر حتى اليوم ويعتمد كلياً على التبرعات من الخيرين".
