سرطان الثدي وأكتوبر.. حملة كبرى لتوعية النساء في العراق (صور)
شفق نيوز / كشفت وزارة الصحة العراقية، يوم الاثنين، عن تفاصيل حملتها التوعوية والتثقيفية بشأن الكشف المبكر عن مرض "سرطان الثدي" في العراق، وعن أسباب تزامن الحملة مع شهر أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر شهر تشرين الأول (أكتوبر)، هو شهر التوعية بسرطان الثدي، كما يصادف يوم 21 من الشهر أكتوبر، يوماً صحياً عالمياً للتوعية بهذا المرض.
وسرطان الثدي، هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً حول العالم، لاسيما مع أكثر من 2.2 مليون حالة كانت قد سجلت في عام 2020.
وتُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن، كما أن هذا المرض هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أخصائية طب الأسرة ورعاية النساء الحوامل، الدكتورة ربى فلاح، لوكالة شفق نيوز، أن "التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر إجراء الفحوصات وتأكيد السلامة من المرض، لا يقتصر بشهر أكتوبر/تشرين الأول، لكن وزارة الصحة تختار هذا الشهر من كل عام لتكثيف الجهود والتذكير لتوعية النساء بهذا المرض".
وأضافت فلاح، أن "خلال شهر أكتوبر، نذكر النساء بأهمية هذه الفحص، فكلما كان الكشف مبكراً كلما ساعد على الإسراع بالتعافي منه بنسبة 95%"، مشددة على ضرورة إقدام كل فتاة تبلغ العشرين من عمرها، على إجراء هذا الفحص، وتحديداً بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية".
وأشارت إلى "فئة النساء بعمر 35- 50 سنة، يجب أيضاً القيام بعمليات فحص وكشف سرطان الثدي"، لافتة إلى أن "هناك أكثر من 49 مركزاً صحياً للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في عموم العراق".
وأكدت الدكتورة ربى فلاح، أن "خلال العامين الماضيين قل إقبال النساء على إجراء هذا الفحص، نظراً لتفشي فيروس كورونا، وتكثيف الجهود كافة على مواجهته"، مردفة بالقول إن "المراكز الصحية الحكومية سجلت نحو ستة آلاف حالة إصابة بسرطان الثدي، في عموم العراق حتى الآن".
وكان أول ربط بين استخدام الشريط الوردي مع سرطان الثدي في خريف عام 1991، عندما وزعت مؤسسة سوزان كومين شرائط وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي.
واعتمد الشريط الوردي كرمز رسمي للشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي عام 1992.
ويكون لبس الأسوار الوردية دلالة على الشخص مصاب بسرطان الثدي، أي بمعنى "ابتعد عني أنا مصابة بسرطان الثدي".