أزمة الكهرباء تدفع بجلسة "طارئة" في ذي قار.. والنجف تقيل مسؤولاً حكومياً

شفق نيوز/ استدعت أزمة التيار الكهربائي،  إلى عقد جلسة "طارئة" في مجلس محافظة ذي قار، فضلا عن جلسىة أخرى بمحافظة النجف انتهت بالتصويت على إقالة مسؤول حكومي. 

وعقد مجلس محافظة ذي قار، جنوبي العراق، جلسة طارئة في قضاء الشطرة،  برئاسة رئيس المجلس عبدالباقي العمري، لمناقشة أوضاع الطاقة الكهربائية بمناطق المحافظة كافة، فضلا عن الاطلاع على الواقع الخدمي العام لقضاء الشطرة.

وقال العمري، لوكالة شفق نيوز، إن "الجلسة ناقشت أوضاع الطاقة الكهربائية بمحافظة ذي قار وأوقات التشغيل"، مؤكداً "على ضرورة استثناء ذي قار من القطع المبرمج أسوة بمحافظة البصرة، كون المحافظة تعتبر منكوبة وتعتبر الأولى بدرجات الحرارة على مستوى العراق بارتفاع درجات الحرارة".

وطالب العمري، بـ" تخصيص مبالغ خاصة لقطاع الكهرباء في المحافظة، كونها العنصر الأهم للمواطن العراقي"، لافتا إلى أن "موضوعة الجباية يجب أن تكون وفق تقدير منصف بين المواطنين من أصحاب الأحمال العالية والواطئة وعدم المساواة بينهما من ناحية دفع الأموال".

ووجه العمري، "الوحدات الإدارية بضرورة تخصيص 15% من موازناتها لتطوير قطاع الكهرباء في مناطقهم، فيما حث وحدات صيانة الشبكة الكهربائية على ضرورة تصليح اعطال الشبكة الكهربائية بأسرع وقت ممكن، وعدم تأخيرها لأوقات طويلة، كون وضع درجات الحرارة مرتفع هذه الفترة".

وفي النجف، قال مراسل وكالة شفق نيوز، إن مجلس المحافظة صوت خلال جلسة عقدها اليوم،على  تولي "علي الگرعاوي" منصب مدير كهرباء النجف، بديلاً عن صفاء الخالدي.

 وجاء التصويت بـ13 صوتاً، من مجموع 15 عضواً. 

وأمس الاثنين،  كشف مصدر محلي في النجف، عن تعرض ثمانية موظفين من كادر قسم الصيانة والتشغيل في شبكة نقل الطاقة بالمحافظة إلى حادث انفجار مروع في محطة العتبة أثناء عملية صيانتها، وبين أن الحادث تسبب به أحد الموظفين الذي قام بإعادة خط " 33 KV" على المحطة أثناء عملية صيانتها.

وبين المصدر، ان الموظفين نقلوا للمستشفى وهم بحالة حرجة، وبعضهم يرقد حاليا في العناية المركزة، لافتاً إلى الوزارة تكتمت على الحادث الذي حصل منذ 3 ايام، ورجح "توجيه عقوبات بحق الموظف المسؤول عن الحادثة".