رصاصة تفريق تظاهرة تصيب طالب مدرسة جنوبي العراق 

شفق  نيوز/ أفاد مصدر أمني في ذي قار جنوبي العراق، اليوم الثلاثاء، باصابة طالب مدرسة أثناء عودته من الدوام الرسمي برصاصة اثناء تفريق تظاهرة في المحافظة. 

وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن الطالب أصيب بجروح متفرقة في الوجه والجسم، نتيجة تعرضه لإطلاق نار اثناء محاولة تفريق تظاهرة في منطقة التضحية بمحافظة ذي قار،  تطالب بإطلاق سراح ناشطين معتقلين سابقا، موضحاً أنه تم نقله الى مستشفى قريب لتلقي العلاج.  

وأشار المصدر، إلى أن  احتكاكاً حدث مع القوة الامنية الامر الذي دفع القوة على فتح النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. 

من جانبه، علق قائد أمني رفيع برتبة عقيد في قيادة شرطة ذي قار، على حادثة اصابة الطالب برصاصة بسبب الاحتكاك مع محتجين وسط المحافظة.

وذكر القائد الامني لوكالة شفق نيوز، ان " الشخص المصاب هو طالب مدرسة وكان عائداً من مدرسته على دراجة (ذبانه) لمنزله في احد احياء مدينة الناصرية مركز المحافظة".

وبين، ان " التحقيقات الاولية اثبتت عدم اطلاق اي رصاصة من قبل الأجهزة الأمنية (قوات مكافحة الشغب) تجاه المحتجين المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين الذين هاجموا ديوان المحافظة قبل عدة أيام ".

وتابع، ان" تحقيقات عالية المستوى تجري الآن لمعرفة مصدر إطلاق الرصاص الذي أدى لاصابة هذا الطفل ".

ومن أمس الاثنين، أقدم عدد من المحتجين على قطع تقاطع بهو بلدية الناصرية وسط مدينة مركز محافظة ذي قار بالإطارات المشتعلة للمطالبة، بإطلاق سراح 6 من المعتقلين لدى القوات الامنية في "الأحداث التخريبية الاخيرة".

وفي الرابع من الشهر الجاري، ذكر مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، ان "قوة امنية مشتركة نفذت واجبات متعددة في شوارع الناصرية وداهمت عدداً من المنازل، وتمكنت من اعتقال 25 مخرباً من المتورطين بالجرم المشهود في الأحداث التي شهدتها المدينة.

وبحسب المصدر، فإن  من بين المعتقلين زعيمهم المدعو (عماد قوطية)، حيث تم اعتقاله بمنطقة الشرقية وسط المحافظة وكانت يداه مبللة بمادة البنزين من تعبئة قنابل المولوتوف.

كما أكد محافظ ذي قار هادي الغزي، أن القوات الامنية ألقت القبض على "الممول الرئيسي لأعمال الشغب بعد الحصول على مقاطع فيديو تصوره وهو يوزع أموالا ويحرص على حرق مبنى المحافظة.

وشهدت محافظة ذي قار ليلة (3 تشرين الأول الجاري)، قيام نحو 100 شخص بحسب ما ذكرت القيادة الأمنية في المحافظة، بمهاجمة القوات الأمنية بالحجارة ما أسفر عن إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة، كما قاموا بإحراق بوابة ديوان المحافظة، قبل أن تتم استعادة السيطرة على الأوضاع.