ديالى.. سيول ايرانية تنعش زراعة البلدات الحدودية والسدود "غائبة"

ديالى.. سيول ايرانية تنعش زراعة البلدات الحدودية والسدود "غائبة"
2023-01-05T09:34:31+00:00

شفق نيوز/ أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الخميس، عن تدفق سيول ايرانية صوب المناطق الحدودية شرقي المحافظة أنعشت الخطط الزراعية، فيما أشار الى خروج السدود التخزينية في هذه المناطق عن الخدمة.

وقال مدير ناحية قزانية شرقي ديالى مازن الخزاعي لوكالة شفق نيوز ان "السيول الايرانية تدفقت للمرة الثانية هذا الموسم بمعدل أكثر من 350م في الثانية عبر وادي النفط قادمة من مناطق نفط خانة الحدودية مع إيران".

وأضاف المسؤول المحلي ان "السيول تدفقت صوب الاراضي الزراعية والأنهار والجداول وانعشت الخطط الزراعية الشتوية بنسبة كبيرة مقارنة بالموسمين الماضيين وتجاوز أزمة شح المياه الشتوية بشكل تام".

وأشار مدير الناحية الى "خروج سدي مندلي وقزانية عن الخدمة منذ سنوات بسبب الترسبات الطينية المتراكمة وتحولهما إلى محطة عبور وتصريف المياه فقط دون خزن مستدركا" الموارد المائية بدأت بتأهيل وتطهير سد مندلي منذ اشهر الى ان العمل توقف حاليا بعد تجمع مياه الأمطار في السد.

وتعتمد ناحية مندلي على الكميات الموجودة بسد مندلي والبالغة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف متر مكعب والمخصصة لارواء البساتين والتي تكفي لشهر واحد فقط لقلة طاقته الاستيعابية، اضافة الى مصدرين آخرين عن طريق وادي حران القادم من الجانب الايراني والذي يصب في سد مندلي وتكون مياهه غير صالحة للاستهلاك البشري وفقا للتقارير الطبية، في حين يكون المصدر الثاني من منطقة حمرين القادم من قضاء المقدادية والذي يتعذر وصوله الى مندلي لوجود تجاوزات كثيرة عليه من قبل أبناء تلك المناطق ووقوعه خارج إطار الحدود الادارية للناحية.

وتقع مندلي على بعد 93 كم شرقي بعقوبة ويبلغ عدد سكانها حاليا نحو 27 الف نسمة وتبلغ مساحتها 587 ألف دونم وتضم 150 ألف دونماً من الأراضي الصالحة للزراعة، اضافة الى 434 ألف دونم اخرى غير صالحة للزراعة.

فيما تقع ناحية قزانية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتبعد عنها بنحو 120 كم وتخضع اداريا لقضاء بلدروز ويبلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وشهدت هجرة وترحيل مئات العوائل ابان حكم النظام السابق بسبب الحرب العراقية الايرانية.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon