ديالى.. تظاهرات لحشد الدفاع وقلق من تزايد الهجمات والاغتيالات
شفق نيوز/ تظاهر العشرات من منتسبي (حشد الدفاع) في قضاء المقدادية شمال شرق ديالى للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 6 سنوات في وقت اعربت فيه اوساط رسمية وشعبية عن قلقها "الكبير" حيال تزايد الهجمات والاغتيالات التي تنفذها جماعات مجهولة.
وقال وكالة مراسل شفق نيوز، إن العشرات من منتسبي حشد الدفاع تظاهروا للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 6 سنوات تثمينا للجهود الامنية والتهديدات التي يواجهونها في المناطق الساخنة بديالى .
واغلق المتظاهرون الطريق الرابط بين المقدادية وخانقين قرب سيطرة "مهروت" لحين الاستجابة لمطالبهم مهددين بتصعيد الاحتجاجات في حال بقاء الوضع على ما هو عليه.
ولازال عشرات الالاف من مقاتلي (حشد الدفاع) بدون اي رواتب او مخصصات مالية منذ تشكيله عام 2014 خلال الحرب مع تنظيم داعش فيما تعزو الجهات الحكومية تأخر الرواتب الى اجراءات ادارية ومالية .
وفي سياق منفصل اعربت اوساط شعبية ورسمية لم تكشف عن هويتها لدواع امنية عن قلقها الكبير ازاء تصاعد الهجمات بالعبوات الناسفة والصوتية والاغتيالات المنظمة التي تشهدها مدينة المقدادية واطرافها من قبل جهات مجهولة.
واكدت الاوساط لوكالة شفق نيوز، ان "غالبية الشرائح الاجتماعية في المقدادية تعيش هواجس القلق والخوف من مصير مجهول ربما ينتظرها بسبب الحوادث المجهولة التي تطال شخصيات حكومية وشرائح "الكسبة" في القضاء لدواع واسباب غامضة حتى الان.
ودعت الى "نشر تعزيزات امنية فاعلة لبسط الامن والاستقرار وحماية الامن المجتمعي لتفادي انحدار امني وصراعات لا يمكن احتوائها، مشيرين الى ان "تصاعد الهجمات بالعبوات في داخل القضاء يثير اكثر من علامات استفهام حيال المخططات المشبوهة التي تحاول تنفيذها جهات او ادوات مجهولة".
وشهد قضاء المقدادية 35 كم شمال شرق بعقوبة خلال الاسابيع الاخيرة تصاعدا بالهجمات والحوادث الامنية لاسباب ودواع غير معروفة فيما لازالت اطرافها الشمالية مسرحا للحوادث والخروقات الامنية رغم العمليات الامنية المكثفة.
