جسد أزرق وتدخل إيراني.. القصة الكاملة لوفاة "نعيمة نادري" بالعتبة العلوية
شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع في محافظة النجف، عن تفاصيل وفاة الزائرة الإيرانية "نعيمة نادري" يوم الأحد، نتيجة التدافع داخل صحن الإمام علي وسط المدينة.
وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "(نادري) توفيت داخل العتبة العلوية نتيجة التدافع بين الزوار، وعندما تم استخراجها كان جسدها قد أزرق بشكل كامل، حيث نقلت إلى أحد الفنادق الخاصة التابعة للعتبة العلوية، وكانت برفقتها ابنتها (إيمان)".
وأضاف المصدر، أن "بعد نصف ساعة تم إخراج جثة الزائرة (نعيمة نادري) من الفندق، وتسليمها لابنتها وزوجها (هداية الله) الذي التحق بهما في وقت لاحق إلى الفندق لمتابعة وضعها".
وأشار إلى أن "الجثة أرسلت إلى قسم الطب العدلي في مستشفى الحكيم العام، وحينما تم عرض القضية من قبل عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لمركز شرطة الغري، على قاضي التحقيق، قرر إرسال الجثة إلى بغداد لغرض التشريح بحسب البروتوكول الطبي المعمول به للأجانب الذين يتوفون داخل العراق بهكذا حالات".
وأوضح المصدر، أن "ذوي الزائرة المتوفية تواصلوا على الفور مع القنصلية الإيرانية في النجف، لغرض منع إرسالها إلى بغداد، وإكمال أوراقها في النجف، والتمهيد لتسفيرها من مطار النجف إلى إيران أو إيصالها لاحد المنافذ الحدودية لغرض العبور بها للجانب الإيراني هناك".
ونوه إلى أن "القنصلية على الفور عملت توكيلا لأحد المحامين، وأبلغته بضرورة إيقاف إجراءات نقل الجثة إلى بغداد وإرسالها من النجف إلى إيران مباشرة".
وناشد ذوو الزائرة المتوفاة، عبر مراسل وكالة شفق نيوز، السلطات العراقية لـ"تسهيل إجراءات نقل جثة متوفيهم إلى بلادهم هناك بأسرع وقت ممكن".
ورغم التفاصيل والمتابعة الدقيقة، لوكالة شفق نيوز، نفت العتبة العلوية في النجف، هذه الحادثة، لافتة إلى أن "إغلاق الجهة المخصصة للنساء في العتبة، جاء نتيجة بعض حالات الإغماء الحاصلة جراء الزخم الكبير والتي تمت متابعتها بالكامل حتى تماثلت للشفاء".