جريمة صادمة في بغداد.. نحرت والدتها لسبب لا يصدق
شفق نيوز/ استيقظ أهالي بغداد في اليوم الأول من السنة الجديدة على جريمة بشعة بعدما أقدمت فتاة على نحر والدتها وفصل رأسها داخل صالون للحلاقة في منطقة الشعب ومن ثم الهروب إلى محافظة واسط، وذلك بسبب وصفها والدتها لها بـ"المجنونة" أمام صديقاتها.
وبعد صدور أمر القبض من قبل قاضي تحقيق الشعب وبمساعدة ذوي المجنى عليها تم اعتقالها في محافظة واسط وفي يوم الجريمة نفسه، وفق بيان صادر عن القضاء.
وبررت المتهمة دوافع ارتكاب الجريمة لكون المجنى عليها كانت تنعتها بالمجنونة أو المريضة النفسية وتعاملها بصورة غير جيدة.
وقال قاضي محكمة تحقيق الشعب بكر الصالحي إن "المتهمة من مواليد 1993 وهي طالبة جامعية (علوم حاسبات) مرحلة ثالثة وعزت سبب ارتكابها الجريمة إلى أن والدتها كانت تقوم بإهانتها وتصفها بالمجنونة والمريضة النفسية امام اقاربها واصدقائها".
واضاف ان "ذوي المجنى عليها أكدوا ان المتهمة تعاني من أمراض نفسية منذ مدة ودخلت على اثرها مستشفى الأمراض النفسية".
فيما قالت المتهمة في إفادتها بان "والدتي كانت تعاملني بصورة سيئة ودائما ما تصفني بعبارة (مجنونه او مخبلة) امام اقاربي واصدقائي لذا فكرت بالتخلص منها نهائيا وبدأت ابحث عن طريقة لقتل والدتي عبر الانترنيت (اليوتيوب)".
وأضافت انه "بعد البحث توصلت الى فكرة ذبحها وبدأت اخطط لجريمتي فقمت اولا بشراء آلة جارحة (كتر موس) قبل الحادثة بثلاثة ايام من احد محال الانشائية القريبة من الصالون وفي اليوم الاول من السنة الجديدة سنحت لي الفرص بتنفيذ جريمتي لأن والداتي كانت دائما ما توصلني الى مكان عملي (صالون) في الشعب، لكونها كانت تخاف عليه ان ابقى وحدي في الصالون".
وتابعت ان "عملي كان يبدأ في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا من اجل تهيئة المكان لاستقبال الزبائن وبالتالي هو الوقت المناسب لارتكاب الجريمة لان صاحبة الصالون تأتي بعد الساعة الواحدة ظهرا".
ولفتت المتهمة إلى انه "في اليوم الاول كعادتنا ذهبت انا والدتي الى مكان عملي طلبت منها ان ترافقني الى داخل المحل وبالفعل دخلت معي وأجلستها على الكرسي وأبلغتها بأني قد تعلمت حيلة سحرية من الانترنيت (هو التنويم المغناطيسي) فجلست وقمت أنا بربط أيديها خلف ظهرها".
وتضيف، "بعدما ربطتها طلبت منها إغماض عينيها من اجل أن أعمل لها التنويم المغناطيسي فوافقت في الحال وقامت بإغماض عينيها وقفت خلفها وأخرجت (الكتر موس) وطعنتها في منطقة الرقبة تحديدا (اللوزتين) وكررتها أكثر من مرة وسحبت الكتر على رقبتها حينها سقطت على وجهها مع الكرسي".
ونوهت الى انه "بعدما سقطت على الأرض مغطاة بالدماء ذهبت إلى مطبخ الصالون وأحضرت سكينا وقمت بقلبها على ظهرها وبدأت بنحرها لحين ما فصلت الرأس عن جسدها".
وأوضحت المتهمة انه "بعد ذلك ذهبت وأحضرت غطاء (بطانية) وقمت بلفها ومن ثم ذهبت إلى المغاسل وقمت بغسل يدي وتنظيف نفسي من الدماء وبعدها جمعت أغراضي ومتعلقاتي وغادرت المكان ومن هناك اتصلت بخالي وأبلغته بأني قمت بقتل والدتي وطلب مني التوجه إلى محافظة واسط وبالفعل استأجرت سيارة وسافرت إلى محافظة واسط وفي الليل جاءت قوة أمنية من بغداد واعتقلتني".
ونوهت الى انه "قبل موعد الحادثة بأربعة ايام كنت قد حاولت قتلها بذات الطريقة الا اني تراجعت عن تنفيذها بسبب دخول بعض الزبائن واكتفيت بتصويرها فقط في حينها".
فيما اكد والد المتهمة في افادته امام قاضي التحقيق ان ابنته تعاني من اضطرابات نفسية منذ فترة طويلة ودخلت مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية لمدة من الزمن واطلب الشكوى ضدها.