بينها عطلة وحداد ولجنة تحقيق.. محافظ ذي قار يتخذ جملة قرارات عاجلة بعد فاجعة الحريق
شفق نيوز/ اصدر محافظ ذي قار احمد غني الخفاجي، جملة من القرارات العاجلة بخصوص فاجعة حريق بمركز عزل المصابين بفيروس كورونا، والذي تسبب بمصرع العشرات.
وجاء في بيان لمكتب الخفاجي، "اعلان الحداد العام على أرواح الضحايا، وتعطيل الدوام الرسمي لثلاثة ايام بدءاً من يوم الثلاثاء الموافق 13 تموز 2021".
وأضاف "تشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي تتألف اللجنة من كل من، النائب الأول لمحافظ ذي قار رئيسا، معاون محافظ ذي قار لشؤون المتابعة، عضو من دائرة صحة ذي قار، ممثل من قيادة عمليات سومر، ممثل عن قيادة شرطة ذي قار والمنشآت، ممثل عن مديرية امن ذي قار، ممثل عن مديرية الدفاع المدني".
وبين أن اللجنة التحقيقية تُخضع كل من له صلة ادارية او فنية لاجراءاتها، وتستمع لكل من يدلي بمعلومات عن مسبباته، كما تقدم اللجنة تقريرها النهائي خلال 48 ساعة فقط من تشكيلها لأعلانها للرأي العام".
كما قرر الخفاجي، "تحمل وزارة الصحة ودائرة صحة ذي قار مسؤولية التأخير في استكمال افتتاح مستشفى الناصرية المركزي ( التركي ) ومباشرة الكوادر الصحية، نقل جميع منتسبي مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مستشفى الناصرية المركزي والمباشرة به فورًا، تحويل مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مركز لعزل مصابي كورونا فوراً، اغلاق جميع المراكز الكرفانية المخصصة لعزل مصابي كورونا والاستعانة بمراكز ومشافي مجهزة لهذا الغرض، على جميع الكوادر الطبية والصحية والتمريضية التوجه فورا الى مستشفى الامام الحسين التعليمي لاسناد الكادر الطبي العامل هناك.
وأعلن قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد الحربية، الانتهاء من مكافحة نيران مركز الشفاء المحترق في مستشفى الحسين التعليمي، والذي ادى إلى مصرع العشرات.
وقال حربية، إنه أوعز للأدلة الجنائية بالدخول للمركز، كما أمر بوضع حراسة مشددة على كاميرات المشفى منعا للتلاعب بها.
ولقي 45 شخصاً مصرعهم نتيجة الحريق الهائل الذي التهم مركزا لعزل مصابي فيروس كورونا بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار يوم الاثنين.
وعادة، تحتوي مراكز عزل مصابي فيروس كورونا على الكثير من اسطوانات الاوكسجين التي تحدث انفجارات هائلة حال وصول النيران إليها.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وقع حادث حريق هائل مماثل في مستشفى ابن الخطيب ببغداد والخاص بمعالجة مرضى فيروس كورونا جراء انفجار أسطوانة اكسجين.
ووفق وزارة الداخلية العراقية فإن الحادث خلف 82 قتيلاً و110 جريحاً، إلا أن مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) قالت إن الحريق خلف 130 قتيلاً.