بلدة عراقية تطلق مناشدة للرئيس الأمريكي لإنقاذ 100 ألف نسمة من كوارث يتعرضون لها
شفق نيوز/ اطلقت ناحية مندلي شرقي ديالى مناشدة إلى الامم المتحدة، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والجهات الحكومية المعنية، والمنظمات الانسانية لبناء مستشفى يسعف أكثر من 100 ألف نسمة من كوارث صحية.
ونقل الناشط المدني عمر عادل لوكالة شفق نيوز، ان اهالي مندلي وجهوا رسالة باللغتين العربية والانكليزية الى الامم المتحدة ورئيس الأمريكي جو بايدن و وزارة الخارجية الامريكية المتمثلة بالوزير انتوني بلنكن، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي ووزارة الصحة العراقية ووزارة التخطيط العراقي ،وكل المنظمات الانسانية في العالم لبناء مستشفى سعة (100 سرير) المجمد منذ سنوات بحجج وذرائع واهية، والذي ينقذ ناحيتي مندلي وقزانية من كوارث صحية ويسعف أكثر من 100الف نسمة بالخدمات الصحية.
واكد عادل وبحسب المناشدة والرسالة الانسانية "نعاني منذ عقود طويلة من عدم وجود المستشفى بكل مقوماته في الناحيتين الكبيرتين مندلي وقزانية التي تتراوح تعداد سكانهما أكثر من 100000الف نسمة بعد أن عجزنا من مناشدة الحكومة المحلية في المحافظة ديالى المتحججين بعدم وجود تخصيصات المالية".
واكمل عادل ان "اهالي مندلي وقزانية يواجهون الموت كل يوم بسبب عدم وجود المستشفى ما يجبرون على قطع عشرات الكيلو مترات ليصلوا الى اقرب مستشفى"، مبينا أن "كثيراً من الضحايا يموتون في منتصف الطريق وكثيرا من النساء يلدن في وسط الطريق واحياناً يمتنَ هن واطفالهن قبل وصولهن الى المستشفيات البعيدة.
وتعد ناحية مندلي من المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، وتتكون من أربع محلات هي قلعة بالي وبوياقي والسوق الصغير والسوق الكبير، وهي محاذية للحدود الايرانية وتتبع بعقوبة مركز محافظة ديالى وتبعد عنها 93 كم وعن بغداد 160 كم وأقرب المدن إليها هي بدرة وخانقين وبعقوبة والمقدادية. وتقع ضمن سلسلة جبال حمرين.
وتعاني اهمالاً وتهميشا خدميا منذ العام 2003 وحتى الان، وما زالت ترزح تحت طائلة قرارات التغيير الديمغرافي للنظام السابق وأبرزها سلب اراضي وممتلكات الكورد وترحيلهم قسريا وعدم تقديم أي بوادر او تسهيلات لعودة المرحلين او اعادة الاراضي والممتلكات لسكانها الاصليين والشرعيين.