بلدة عراقية تطالب بإطلاق مستحقات مجمدة لموظفين ومزارعين بسبب "داعش"
شفق نيوز/ طالبت ناحية آشور (الساحل الايسر للشرقاط) شمالي صلاح الدين، يوم الاربعاء، بإطلاق رواتب ومستحقات مالية تعود لموظفين ومزارعين مجمدة منذ 6 سنوات بسبب "احداث داعش".
وقال مدير الناحية جرجيس حجاب لوكالة شفق نيوز، إن "عشرات الموظفين من التربية والموارد المائية لم تصرف لهم الرواتب المجمدة او المدخرة منذ 6 سنوات بسبب الاجراءات الامنية والاستخبارية وسيطرة داعش على قضاء الشرقاط آنذاك".
وأضاف حجاب، أن "مئات المزارعين لم يحصلوا على مستحقات تسويق الحبوب عام 2014 رغم اكمال اجراءات التدقيق الامني".
وأكد حجاب أن "الموظفين والمزارعين اكملوا اجراءات التصاريح الامنية وسلامة موقفهم الامني لدى الاجهزة الامنية والاستخبارية إلا أن مستحقاتهم لم تصرف حتى الان".
من جانبه، طالب محمود سالم الجبوري، احد الكوادر التربوية في ناحية اشور، "بإطلاق رواتب مدخرة لأكثر من 130 معلماً ومدرساً منذ العام 2014 وحتى العام 2017 بعد تحرير الساحل الايسر للشرقاط".
وأوضح الجبوري متحدثاً لوكالة شفق نيوز، أن "المعلمين والمدرسين المدخرة رواتبهم اكملوا اجراءات السلامة الامنية منذ سنوات ولم تعد اي مبررات او مسوغات تستدعي حجب رواتبهم في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة، وما عانوه من نكبات اجتماعية ابان سيطرة داعش على مناطق قضاء الشرقاط".
يذكر ان تنظيم "داعش" كان يستولي على جزء كبير من رواتب الموظفين في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرته تحت عناوين "الجزية" ودعم ما يسمى "مجاهدي الدولة الاسلامية ".
واستعادت قوات الامن والحشد الشعبي والعشائري السيطرة على الساحل الايسر للشرقاط عام 2017 بعد احتلال دام لثلاث سنوات.