بكت لرسوبها فأثارت "ضجة" لم تتوقف.. الطفلة غفران تناشد التربية عبر شفق نيوز
شفق نيوز/ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، اليوم الخميس، بصورة الطفلة غفران أحمد، (8 أعوام)، وهي تبكي بعد علمها برسوبها في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة اليعربية الابتدائية للبنات، الواقعة في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، فيما وجهت الطفلة غفران عبر وكالة شفق نيوز "رسالة مؤثرة" إلى وزير التربية إبراهيم الجبوري.
طموحها الدور الثاني
وتقول الطفلة غفران لوكالة شفق نيوز، إنها "رسبت في مواد القراءة والرياضيات والعلوم"، موجهة رسالة لوزير التربية بأنها "يتيمة الأب، وكان والدها يعمل موظف خدمة في وزارة التربية، راجية مساعدتها في إحدى المواد لتنال فرصة الشمول بالدور الثاني والامتحان بالمادتين الأخريين".
فقدان الاب سبب تراجعها
من جهته يوضح محمود بيج، (عم الطفلة) الذي يتولى رعايتها، لوكالة شفق نيوز، أن "غفران مستواها الدراسي بدأ بالتراجع بعد فقدان والدها، وعلى الرغم من إشراكها في دروس تقوية (خصوصي) بعد عودتها من المدرسة، إلا أن مستواها لم يتحسّن بالشكل المطلوب لتفكيرها الدائم بوالدها واشتياقها إليه".
رأي وزارة التربية
بدورها أوضحت وزارة التربية، مواد الرسوب في الصفوف الأولية، وذلك بعد تداول مدوّنين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفلة غفران وهي تبكي بعد رسوبها في المدرسة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، لوكالة شفق نيوز، إن "الرسوب في الصفوف الأولية ثلاث مواد فصاعداً، أما الإكمال فيكون بمادتين وأقل، ويعيد الطالب الامتحان بهما في الدور الثاني".
دموعها تثير جدلا في مواقع التواصل
وتسبّبت صورة الطفلة غفران وهي تبكي بعد رسوبها في الصف الثاني الابتدائي جدلاً في منصات التواصل الاجتماعي بين من طالب بمنح الطفلة دوراً ثانياً إكراماً لدموعها، ولكون الصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي، هي صفوف تحفيزية للطالب لتعليم القراءة والكتابة، لذلك من الممكن مساعدة الطالب فيها قدر الإمكان.
فيما كان لمدونين آخرين رأيا معارضاً، إذ كتبوا معلقين أنّ "المراحل الابتدائية هي الأساس ولا يجب التساهل مع الطالب"، وكتب آخر أن "الصفوف الأولية هي أساس التلميذ، إذا عبرها بدون استحقاق سيبقى طوال عمره لا يعرف القراءة والكتابة"، وكتب مدوّن ثالث: "نحن نعرف أنّ التلميذ في الصفوف الأولية لا يحتاج لوقت كثير من المتابعة فقط ساعة واحدة تكفي لتجعل التلميذ بمستوى جيد جداً، أعتقد أنّ أغلب المستويات المتدنية سببها قلّة المتابعة".