بعد عجز الحكومات.. الألواح الشمسية تدخل ديالى لحل ازمة الكهرباء المستعصية
شفق نيوز/ بعد نجاح منظومات الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء في مدينة الموصل بمحافظة نينوى، وما حققته من نتائج عملية وفنية كبيرة في توليد التيار الكهربائي، انتقلت التجربة الى ديالى بعد عجز الحكومات والجهات المختصة من معالجة ازمة الكهرباء المستعصية.
ويرى الخبير الاقتصادي مراد الشمري أن تجربة الألواح الشمسية مشروع مستقبلي في اغلب مناطق العراق لمعالجة ازمة الكهرباء ومشاكل المولدات الاهلية رغم تكاليفها الباهظة إلا أنها حل اقتصادي وفني دائم لا يتطلب أي ارتباطات أو تأثيرات اخرى.
ويقول الشمري لوكالة شفق نيوز، إن "توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مشروع معمول به في العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي إلا أن ظروف الحصار الاقتصادي في التسعينيات والعقوبات المفروضة على العراق وانهيار الدخل المعيشي أجهض المشروع رغم جدواه الاقتصادية الناجحة".
ويوجز المهندس واثق عدنان اللهيبي صاحب مكتب لبيع ونصب منظومات الالواح الشمسية في ناحية قره تبه شمال شرقي ديالى آليات عملها، قائلاً، إن "الالواح الشمسية بعد نصبها تحول الطاقة الكهربائية الى امبيرية تعتمد على الألواح في النهار وفي المساء تخزن الطاقة عبر بطارية مختلفة السعة والقدرة".
وبين اللهيبي ان "كل 1000 واط تعادل 4 امبيرات في الطاقة الشمسية وأن معدل كفاءة كل بطارية لكل امبير 6 ساعات في المساء"، مشيرا إلى أن "المنظومة الشمسية تبدأ من 4 امبيرات فما فوق بحسب الاقبال الشائع في المحافظات الاخرى".
وأوضح اللهيبي ان "كلفة منظومة الطاقة الشمسية تبدأ من 2000 دولار فما فوق وهي تكاليف باهظة لكنها حلول مستقبلية".
وأكد ان "تجربة الخلايا الشمسية في ديالى حديثة وتشهد اقبالا بدائيا بعد نجاحها في الموصل بمحافظة نينوى والإقبال الشديد على اقتنائها"، مرجحا انتشارها بوقت قياسي في ديالى باعتبارها حلولا لازمة الكهرباء المستعصية".