بعد 11 عاما.. ضحايا فاجعة "الستاركس" في الخالص بلا تعويض وشمول عوائل الدواعش بالتقاعد!
شفق نيوز/ شكا ضحايا فاجعة تفجيرات الخالص التي وقعت قبل 11 عاما غياب التعويضات وعراقيل انجاز معاملات التعويض مؤكدين أن 80% من الضحايا والمصابين لم يتسلموا التعويضات او الرواتب التقاعدية.
وتعرض سوق قضاء الخالص (15 كم شمال شرق بعقوبة) في السادس والعشرين من آذار عام 2010 الى هجوم بسيارة مفخخة "ستاركس" تسبب بسقوط 150 ضحية واكثر من 250 مصابا.
وقال قائممقام الخالص عدي عدنان الخدران لوكالة شفق نيوز؛ ان نحو 80% من ضحايا تفجيرات الخالص الارهابية عام 2010 لم يتسلموا حقوق التعويض والرواتب التقاعدية، الى جانب التسويف والمماطلة في انجاز معاملات التعويض والتي باتت لا تنجز الا عبر محامين ومعقبين يطالبون بنسب 10- 25% من مبالغ التعويض، على الرغم من أغلب اسر الضحايا من الشرائح الفقيرة والتي لا تملك اي دخل مادي يساعدها بدفع أجور المحامين والمعقبين.
وكشف الخدران؛ عن اختفاء مليارات الدنانير من مبالغ التعويضات التي تم تحويلها من وزارة المالية الى لجنة التعويضات المركزية في بغداد في الوجبات 3 و5 والتي تضم ضحايا تفجير الخالص ولم يكشف مصيرها حتى الان وبعد مرور 3 دورات برلمانية.
وانتقد الخدران؛ شمول أسر الدواعش والارهابيين بالتعويضات والحقوق التعاقدية على الرغم من الجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين والقوات الامنية فيما لازالت الاف الاسر والكثير منها فقدت معيلها محرومة من التعويضات والحقوق وسط صمت الحكومة والجهات المعنية.
وطالب قائممقام الخالص بـ"انصاف الأسر المنكوبة من ضحايا تفجيرات سوق الخالص والعمليات الارهابية الاخرى وإطلاق مبالغ التعويضات والحقوق المالية"، مشيرا الى ان "الكثير من اسر الضحايا لم يحصلوا حتى على قبور رمزية لابنائهم".
وتعرض قضاء الخالص خلال الفترات الممتدة بين 2005 -2015 الى سلسلة من الهجمات بالعجلات المفخخة استهدفت الاماكن العامة والاسواق وخلفت مئات الضحايا والجرحى.