انعدام الأمن يمنع عودة آلاف الأسر الى مناطق سكناها في صلاح الدين
شفق نيوز/ أفاد مسؤول محلي في صلاح الدين، يوم الأربعاء، بأن آلاف الأسر لم تعد الى مناطق سكناها شرقي المحافظة بسبب عوائق أمنية.
وقال مدير ناحية حمرين التابعة لقضاء الدور شرقي صلاح الدين زناد شلال السلطاني لوكالة شفق نيوز، إن "15 قرية تضم نحو 1400 اسرة تابعة للناحية لم تعد الى مناطقها منذ احداث داعش عام 2014 وحتى الان بسبب انعدام الأمن والحوادث بين الحين والآخر".
وبين السلطاني ان "القرى النازحة تعود لقبائل شمر والعزة والبو طلحة والوشاحات، نزحت منذ 2014 إلى مناطق صلاح الدين وكفري وكركوك واغلبها ترفض العودة لانعدام المقومات الامنية والخدمية والتكيف المعيشي في مناطق النزوح"، لافتا الى ان "القرى النازحة محاطة ببؤر ملتهبة في تلال حمرين وأطراف ناحية العظيم بديالى وقاطع مطيبيجة بين حدود ديالى وصلاح الدين".
وأوضح السلطاني، ان "ملف الاسر النازحة معلق منذ 9 أعوام رغم المناشدات الطويلة على مر السنوات الماضية"، مشيرا الى ان "اسباب عدم العودة هي أمنية بحتة ولا وجود لمعوقات ومشاكل عشائرية أو طائفية".
وتعد مناطق شرقي صلاح الدين من البؤر الساخنة لـ داعش لارتباطها بمحافظات كركوك وديالى وامتداداتها الجغرافية الوعرة والفراغات الأمنية.
وتشهد بين الحين والآخر هجمات وحوادث خطف للمزارعين ورعاة الأغنام و استهداف القطعات الامنية بهجمات مختلفة.