الشرطة المجتمعية تحدد أسباب "الجرائم الاجتماعية" بديالى وتؤكد: 80 % منها ينفذها مراهقون
شفق نيوز/ حددت مديرية الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية العراقية اسباب ودوافع الجرائم الاجتماعية المتزايدة في محافظة ديالى شرقي العراق، فيما اكدت ان 80 منها ينفذها مراهقون تحت دوافع التأثيرات الالكترونية والبيئية غير الصحيحة.
وقال مدير الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية العميد غالب عطية خلف لوكالة شفق نيوز؛ إن "أبرز أسباب تصاعد الجرائم الجنائية المجتمعية في ديالى اقتصادية ونفسية وضغوط البطالة والعوز المعيشي، إلى جانب التأثر بالبرامج والحوادث المروجة للعنف والانحلال الأسري في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت وسوء استخدام التقنيات الإلكتروني والوسائل المتطورة".
وتابع خلف؛ ان "السلاح المنفلت وسوء استخدامه او السيطرة عليه سببه رئيس في الكثير من الجرائم المجتمعية اضافة الى ضعف دور المدارس والتنشئة الأسرية غير الصحيحة وضعف دور المؤسسات الدينية في التوعية الثقافية والمجتمعية والتعريف بخطر الثقافات الهدامة".
وأكد ان "أكثر من 80% من الجرائم المجتمعية الجنائية ينفذها مراهقون لأسباب متعددة؛ منها اعتبار المنتحر او القاتل او المنحرف بطلا في بعض البرامج المحرضة على العنف والانحلال المجتمعي"، مشيرا الى ان "اغلب الجرائم تحدث بين الأقارب أو المقربين ضمن الدوائر الاجتماعية المتقاربة".
ودعا مدير الشرطة المجتمعية؛ شيوخ العشائر وعلماء الدين والمؤسسات التربوية إلى "تحصين الشباب والصبية من خطر ثقافات العنف ومنع امتدادها الى مجتمع ديالى الذي تحكمه الأعراف والتقاليد الاجتماعية المتجذرة منذ قديم الزمان".
وتشهد ديالى خلال السنوات الأخيرة تصاعدا ملحوظا بالجرائم الجنائية الاجتماعية كالقتل أو السرقة أو تجاوز حدود العنف والقتل، في سابقة لم يشهدها مجتمع المحافظة على مر العقود الماضية.
