التربية ترتأي "المنصات الالكترونية" بديلاً للعام الدراسي المقبل وتدرس العبور لمرحلتين
شفق نيوز/ ارتأت وزارة التربية اعتماد التعليم من خلال "المنصات الالكترونية" بطرق متعددة لأجل انطلاق العام الدراسي المقبل، إلا أنها تركت الخيارات مفتوحة برغم ذلك تبعاً للظروف الصحية للبلاد.
وقال وزير التربية علي حميد الدليمي في تصريحات نشرتها وسائل اعلام حكومية اليوم، إن الوزارة تعمل على توفير التعليم الالكتروني "عن بعد" باعتماد العديد من الوسائل الالكترونية من التلفزيون ومنصة "نيوتن"، والتواصل المباشر بين المدرسين والمعلمين من ناحية وطلابهم من ناحية أخرى باعتماد اساليب التواصل الاجتماعي الهادف الى تمكين الطلبة من التعليم على وفق أحدث الاساليب وتعويضهم عن ساعات التعليم المباشر في حال استمرت جائحة كورونا.
وأشار الى أن خطة وزارة التربية بما يخص بعض تغييرات مناهج العام الدراسي المقبل، ستشمل كتاب الرياضيات للصف السادس الابتدائي، لكونه سلسلة بدأت مع التلاميذ في الصف (1 - 5) بمعلومات وطريقة عرض جديدة ولا بد من استكمالها لكل المرحلة الابتدائية، وكذلك كتاب اللغة الانكليزية للصف الاول الابتدائي (المنقح)، الذي تم تنقيحه استناداً الى قرار لجنة التكييف والتغذية الراجعة والزيارات الميدانية التي أكدت ضرورة (التنقيح) بعد اعتماده في الميدان اكثر من خمس سنوات.
كما تدرس وزارة التربية حاليا التوصيات التي قدمتها لجنة التعليم النيابية خلال الفترة السابقة والتي من ضمنها اعتماد العبور لمرحلتي السادس الابتدائي والثالث المتوسط، بحسب ما أفاد به مقرر لجنة التربية والتعليم النيابية طعمة اللهيبي.
وقال اللهيبي، إن اللجنة طالبت وزارة التربية بإيجاد وسيلة معينة لمرحلتي الثالث المتوسط والسادس الابتدائي بحيث تبعد الطالب عن الامتحانات بان تكون هذه السنة سنة عبور لهم".
وأضاف اللهيبي أن "الموضوع خاص بوزارة التربية وهيئة الراي وسيناقش في اجتماعاتهما المقبلة للخروج بنتائج مرضية"، مبيناً أن "الوزارة ستأخذ بتوصيات لجنة التربية التي قدمتها في وقت سابق وستكون مرهونة بالوضع الصحي وقرارات خلية الازمة ووزارة الصحة".
وتختتم اليوم 16 أيلول 2020 الامتحانات النهائية لطلبة السادس الإعدادي، إذ نفذت الوزارة خطة في ظل تفشي كورونا، ومن بين التسهيلات التي قدمتها الوزارة للطلبة الممتحنين: أن الطالب الذي يرغب بالتأجيل تعد له سنة عدم رسوب، والطالب الراغب بالتأجيل من الدور الاول يحق له الامتحان في الدور الثاني ويعد بمثابة دور أول، وتقليل الدروس المنهجية من سبعة الى ستة، وتقليل المادة المنهجية لكل درس، وكذلك تطبيق اجراءات السلامة من حيث: التباعد في القاعات، لبس الكمامات، توفير المعقمات والكمامات.