الإهمال يطال مشروعاً حيوياً يربط ديالى مع صلاح الدين والأهالي يشكون
شفق نيوز/ يشكو مواطنون ومنذ سنوات طويلة من إهمال مشروع "جسر السندية العائم"، الرابط بين ديالى وصلاح الدين.
والجسر تم استحداثه من قبل القوات الامريكية عام 2003 لعبور الياتها الحربية والمؤن العسكرية وتسهيل مرور الأرتال بين المحافظات، وهو عبارة عن ممر واحد تسير عليه العجلات بالتناوب وباحمال محدودة بسبب ضعف المتانة وعدم استيعاب الشاحنات والآليات الثقيلة.
ويقول مدير طرق وجسور ديالى هاني غازي لوكالة شفق نيوز، إن "الجسر بدأ العمل به عام 2002 ولم تتحقق نسب انجاز حقيقية ما دفع الطرق والجسور لسحب العمل من المقاول"، مبينا ان "طول الجسر 336 مترا وتبلغ كلفته الاجمالية 5 مليارات دينار".
وحمل الخبير الاقتصادي مراد الدليمي الحكومات المتعاقبة في ديالى مسؤولية تلكؤ واهمال اهم جسر حيوي يربط المحافظات الوسطى بالغربية والشمالية على مر 20 عاما، متسائلاً، "هل يعقل ان يتأخر مشروع جسر شبه بسيط 20 عاما؟"
ودعا الدليمي في حديثه لوكالة شفق نيوز، الى "فتح تحقيق شامل باسباب تلكؤ الجسر على مر الحكومات المتعاقبة في ديالى والشروع بالمشروع من جديد وبمواصفات وضوابط فنية عالية لأهمية جسر السندية في القطاع التجاري والسياحة الدينية".
يذكر ان النظام السابق شرع عام 2002 بإنشاء جسر كونكريتي كبديل للجسر العائم الا ان سقوط النظام والفوضى السياسية والأمنية أرجأت استكمال المشروع.