ازمة وقود جديدة تضرب نينوى.. ومسؤول فيها: ستنتهي خلال يومين (صور)
شفق نيوز/ شهدت محافظة نينوى أزمة وقود جديدة، يوم الأحد، حيث اصطفت السيارات بطوابير طويلة أمام محطات الوقود، وسط تذمر من الأهالي الذين يقضون عدة ساعات بانتظار حصولهم على الوقود.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، انه على الرغم من اعتماد نظام (الزوجي والفردي) لأرقام لوحات تسجيل السيارات حيث يخصص يوم للسيارات ذات الأرقام الزوجية للتزود بالوقود، واليوم الآخر للأرقام الفردية، ومع ذلك ما زالت الأزمة قائمة.
وأشار إلى أن وعود الحكومة المحلية بإنهاء الازمة لم تتحقق، حيث يقضي أصحاب المركبات ساعات أمام محطات الوقود في مدينة الموصل.
ويقول عبد الحميد عدنان، وهو صاحب سيارة اجرة، لوكالة شفق نيوز، انه لن يعمل اليوم وسيكتفي بالحصول على الوقود والعودة الى المنزل لان حرارة الطقس المرتفعة قد أنهكته ولم يعد يفكر بشيء سوى الراحة.
امام جمعة محمد، فقد قال لمراسلنا أنهم يائسون من وعود الحكومة ولولا تهريب البنزين لما حدثت هذه الأزمات.
واضاف "انظر الى سائقي مركبات الأجرة القادمين من إقليم كوردستان يحصلون على الوقود ويغادرون المحطة ويقفون في الطوابير مرة أخرى ويحصلون على الوقود ويعودون لبيعه في الاقليم مستغلين فرق السعر الذي يصل الى الضعف وهذه احدى طرق التهريب".
واشار محمد الى ان "عدم تطبيق قرار التزود بالوقود وفق بطاقة السكن لمحافظة نينوى، وعدم تخصيص محطة واحدة للوافدين إلى المدينة، سبب آخر للأزمة".
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها شركة المنتجات النفطية إلا أنها لم تجد حلا حتى الآن أزمة الوقود.
وبحسب مصادر مطلعة في شركة المنتجات النفطية، أبلغ وكالة شفق نيوز، ان "الوضع كان مقبولا خلال الأيام الماضية لكن بعد ان تم استهداف مصفى (كار) بعدة صواريخ خلال الفترة الماضية، توقف المصفى عن تجهيز الموصل بالوقود مما اجبر الشركة على التزود بالوقود من مصاف اخرى".
واوضحت المصادر ان "نقل الوقود ليس من صلاحيات شركة المنتجات النفطية إنما تعمل شركات نقل خاصة عليه وتحصل على تصاريح النقل شهريا من رئاسة الوزراء وتأخر تجديد هذه التصاريح لهذا الشهر تسبب بتفاقم الأزمة بصورة كبيرة".
بدوره؛ رفض مدير المنتجات النفطية التصريح لوسائل الإعلام، اما قائممقام الموصل امين الفنش، فقال لوكالة شفق نيوز، إن "الازمة ستنتهي خلال يومين"، مشيرا الى انهم "ماضون بإكمال نظام البطاقة الوقودية للعمل بها.
