وفد دولي يزور السليمانية لبحث الاقتتال العمالي- التركي "المقلق"

شفق نيوز/ زار وفد السلام والحرية الدولية، يوم الاثنين، مكتب البرلمان العراقي في مدينة السليمانية بإقليم كوردستان.

والوفد يتكون من 16 دولة مختلفة يزور اقليم كوردستان للوقوف عن المعارك الدائرة في مدن الإقليم بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكوردستاني.

واجتمع الوفد مع أعضاء البرلمان من الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والحزب الإسلامي، للاطلاع على الأوضاع التي وصفها بالمقلقة التي يواجهها إقليم كوردستان بسبب التدخل التركي بالمنطقة وصراعها مع حزب العمال الكوردستاني.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني، بختيار شاويس في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "المشكلة الكوردية في تركيا يجب ان تحل بالحوار والجلوس معا والسلام هذا ما كان يدعو له الاتحاد الوطني دائما".

وأضاف شاويس، أن "الاتحاد الوطني يرفض اي حرب بين المكونات الكوردية في المنطقة".

من جانبه قدم دانا الكاتب عضو البرلمان العراقي، شكره خلال زيارة وفد السلام، لاهتمامهم بالشان الكوردي، مؤكدا في الوقت نفسه "دعم كل الجهود الرامية لدرء الحرب ووقف التصادم في إقليم كوردستان".

وأوضح الكاتب، أن "التجاوزات ليست من تركيا وحدها، بل هناك دول أخرى تتجاوز كل يوم وتقصف كوردستان،  وتحرق الغابات والقرى وتقتل العزل من الناس"، مبينا أن "اقليم كوردستان، ليس السبب في تلك التجاوزات".

وطالب، الحكومة العراقية بـ"التدخل في وقف التجاوزات من دول الجوار ، وكذلك من الأحزاب السياسية الكردية في سوريا وتركيا ان لا يكون حجة في تلك التجاوزات من دول الجوار ويكون اقليم كوردستان ضحية تلك الصراعات".

وتابع الكاتب، "نحن ضد اي حرب مع أي جهة داخلية بين أي كردي أو دولة وهذه سياستنا من البداية"، مجددا مطالبته من الجميع ووفد السلام بأن "يكونوا حمامة سلام في المنطقة".

بدوره، نوه عضو حزب الاتحاد الاسلامي مثنى أمين، إلى أن "الحكومة الاتحادية يجب ان تأخذ موقف جدي في هذه التدخلات التركية ودرء الفتنة الداخلية بين مكوناتها الكوردية".

واستدرك أمين، "نجد مع الأسف موقف ضعيف في ظل انقسامات في موقف الاحزاب العراقية تجاه هذا الموضوع".