وضع اليد على مصرف "قام بعملية احتيال كبيرة في السليمانية"
شفق نيوز/ كشف البرلماني العراقي عن محافظة السليمانية سوران عمر، يوم الاثنين، عما أسماها بـ"فضيحة" مصرف تجاري قام بعملية تبييض أموال.
وقال عمر خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز في مكتب مجلس النواب العراقي في محافظة السليمانية، إن 10 شركات تجارية تأسست بأسماء مواطنين من اهالي السليمانية دون ان يكون لأولئك علماً بها.
واضاف ان تأسيس تلك الشركات التجارية كان بهدف عملية تبييض الاموال وتهريب العملة الى خارج البلاد، مشيرا الى ان تلك العملية تمت عن طريق فرع مصرف الشرق الأوسط في السليمانية الذي استغل مستمسكات مشتركين في تأسيس شركات وهمية اخذت القروض بالمليارات بأسماء تلك الشركات الوهمية وقامت باخراج الأموال إلى خارج البلاد بحجة استيراد المواد.
وأوضح سوران عمر أن مسؤول فرع المصرف في السليمانية هو مواطن كوردي ومن اهالي السليمانية وقد قام العديد من المواطنين المشتركين بتقديم دعاوى قضائية ضد المصرف بعد قيام مديرية الاستخبارات الاتحادية بالتحري عن أسماء أصحاب تلك الشركات وقطع البطاقة التموينية عنهم.
وعن ملف المنافذ الحدودية أكد النائب سوران عمر أن إجراءات افتتاح ثلاثة منافذ في محافظة السليمانية كانت قد أوشكت على النهاية الا ان تقريرا من قبل هيئة المنافذ الحدودية عطل العملية بسبب ورود 25 منفذا حدوديا غير رسمي لدى الهئية 24 منها ضمن حدود السليمانية وحلبجة وإدارتي گرميان ورابرين.
وبين ان الهيئة العامة المنافذ الحدودية اشترطت حل مشكلة تلك المنافذ حتى يتم البت في شرعية افتتاح منافذ جديدة في الاقليم، منوها ان مشكلة المنافذ الحدودية في كوردستان لا تقل اهمية من مشكلة واردات النفط.
وعن المشكلات المالية بين بغداد واربيل بين سواران عمر ان الموازنة الاتحادية وصلت الى مجلس الوزراء والبرلمان بانتظار مشروع الموازنة ان يأتي من مجلس الوزراء وحينها سنتعرف على حصة الاقليم في تلك الموازنة وهل نستطيع تعديلها او الابقاء عليها اذا كانت وفقا لطموح الاقليم، مؤكد ان الوضع المالي للاقليم ليس بأفضل حال فبغداد لم ترسل مبلغ ال200 مليار منذ فترة والان تشترط ارسال اي مبلغ مقابل تسليم النفط.
وبين سوران عمر ان ملف التفاوض مع بغداد كان يتطلب وجود وزير الثروات الطبيعية لان مشكلة بغداد مع الاقليم هي النفط وتسليمه للحكومة الاتحادية.